الوزير الإرياني يعلن تضامنه مع الصحفي بلزرق ويدين التهديد الذي تعرض له من قبل قيادي حوثي

: اخبار اليمن|

أعلن معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني عن تضامنه مع رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بلزرق، حيث ادان معاليه التهديد الصادر عن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى “لجنة شئون الاسرى”، 

 

 

 


وهدد القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى امس، الصحفي فتحي بلزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، وذلك بعد انتقاد الاخير الغارات الأمريكية على مواقع للحوثيين في العاصمة المختطَفة صنعاء، حيث قال في تغريده له على حسابه في منصة إكس: “نريد غارات جوية تستهدف القيادات الحوثية ومساكنهم بعيداً عن أطفالهم ،أما قصف المنشآت الحيوية والمطارات والموانئ ومقدرات الشعب اليمني لن يؤيدكم فيه أحد.

كفاية مسرحيات وضحك على الذقون..!

 

رد القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى في تعليق على تغريدة بلزرق قائلا:” ‏كنت أرغب أن أرد عليك رد عقلاني يليق بما كنت أعتقد أنك محسوب على الطبقة النخبوية المثقفة، لكن للأسف تغريدتك هذه أثبتت للكل أنك أصغر وأقل وأجهل من بدوي جاهل وحاقد.!!!! 

 

ولهذا سأقول لك الرد المناسب هو: 

 

قتل القيادات الوطنية من قبل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لن يحميك يابن لزرق في عدن، بل أخشى أن تحتاج الى صفيحتين للحماية بدلاً من صفيحة واحدة، وقفلين أيظاً بدلاً من قفل واحد..

 

 

 

 

وعقب تلك التهديدات الصادرة عن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، قال الوزير الإرياني: إن هذا التهديد ، يؤكد من جديد اننا ازاء “عصابة اجرامية” تتفنن في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة، وتضرب عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية 

 

 

كما ادان وزير الإعلام معمر الإرياني بشدة لهذا التهديد الموجه للصحفي فتحي بن لزرق.. ناشر ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد الصادرة من العاصمة المؤقتة “عدن”، مؤكدا أن هذه الحملات التي طالت حتى الصحفيين والناشطين في المناطق المحررة،مشيرًا إلى أنها ليست غريبة على مليشيا اجرامية مارست ولاتزال تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version