الوزير الإرياني يدين اصدار مليشيا الحوثي أوامر باعدام الصحفي "طه المعمري"

: اخبار اليمن|

ادان معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، واستنكر بأشد العبارات اصدار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أوامر باعدام الصحفي “طه أحمد المعمري” مالك شركتي يمن ديجيتال ميديا.. ويمن لايف للإنتاج الإعلامي والبث الفضائي، ومصادرة ممتلكاته المنقولة والعقارية في الداخل والخارج، في محاكمة صورية بتهم كيدية، وذلك بعد 3 أعوام من اقتحام الشركتين والسيطرة عليها ونهب محتوياتها

 

 

 


 جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس حيث أشار إلى ان هذه الخطوة امتداد للاستهداف الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي على الصحافة والصحفيين، حيث تعرضت المؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الاهلية) بانواعها (المقروءة، والمرئية والمسموعة) منذ اليوم الاول للانقلاب للاغلاق والمصادرة، ونهبت محتوياتها من أجهزة واثاث وسرح العاملين فيها، وتم ملاحقة الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر

 

 

وأكد وزير الإعلام والثقافة الإرياني ان مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين تتمثل في الاعتقالات التعسفية دون توجيه تهم، الاخفاء القسري، التعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالاعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، بالإضافة إلى نهب الممتلكات والفصل من الوظيفة العامة

 

 

وتابع: كما تفرض مليشيا الحوثي رقابة صارمة على من تبقى من الصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بمناطق سيطرتها، حيث تُكمم أفواههم، وتمارس بحقهم أبشع صنوف الإرهاب والترويع والقمع والتنكيل للحيلولة دون قدرتهم على أداء رسالتهم المهنية ونقل الاحداث بحيادبة وموضوعية

 

وطالب الوزير الإرياني في ختام تغريدته، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بالقيام بمسئولياتهم القانونية في إدانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي، وتوفير الحماية للصحفيين في مناطق سيطرتها، والشروع في تصنيفها “منظمة إرهابية عالمية”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى