ناشطون وإعلاميون يطالبون اليمنيين بالاحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجهون رسائل مهينة لقرارات الحوثيين

: اخبار اليمن|

شن عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء والأكاديميين هجوما لاذعا على قرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بمنع إقامة أي احتفالات بعيد ثورة الـ 26 من سبتمبر وهي الثورة الخالدة التي نقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر وستبقى نقطة تحول وشعلة أمل دائمة لليمنيين

 

 

 


 

وأكد الإعلاميون والصحفيون في تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي أن ثورة 26 سبتمبر 1962 تعد ميلاد الأمة اليمنية مشيرين إلى ان هذا اليوم هو يوم ميلاد كل يمني حر، وان يوم 26 سبتمبر سيكون يوم خلاصنا من الإمامة بنسختها الحوثية

 

كما اكد البعض ان ثورة 26 سبتمبر قامت من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني، وفي سبيل تحقيقها ضحى الثوار بأرواحهم وبكل غال ونفيس، وأشاروا إلى ان الثورة قامت من أجلنا وان الشعب اليمني هو المسؤول الأول عن استعادتها وحمايتها والحفاظ على مكتسباتها

 

وتريد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محالات بائسة إلى طمس ثورة 26سبتمبر ويستبدلونها بـ 21 سبتمبر، لكن ارداة الشعب اليمني افشلت كل المحاولات الطائفية من قبل المليشيا

 

 

ناشطون وإعلاميون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي اكدوا ان ‏الثورة السبتمبرية أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم وحريتهم وكرامتهم، بينما الحوثيين يسعون في كل عام لمنعنا من الاحتفالات لأجل مناسباتهم الطائفية التي تهدف لنهب أموالنا بنشر طقوسهم الطائفية في شوارع صنعاء وبعض المحافظات اليمنية الخاضعة بالقوة لسيطرتها 

 

 

وفي سياق متصل قال الناشط اليمني عفيف الروقي في تغريده له على حسابه في منصة إكس: ‏لا حرية خلف اسوار الخوف ولا ديمقراطية في ظل العنصرية والطائفية لا كرامة بلا نضال ضد الطغاة ولا حياة كريمة بلا تضحيات ولا حقوق دون انتزاعها من الطغاة، الشعب الذي لا ينتصر لنفسه لا يستحق العيش كريماً حراً مستقلاً

 

 

أما الباحث والكاتب السياسي عبدالله إسماعيل قال:

 

‏لم تكن 26 سبتمبر وليدة لحظتها، بل حصيلة تراكمات من النضال اليمني ضد الغازي الرسي ومشروعه وكهنته، وتمثل ثورة الفقيه سعيد واحدة من تلك النضالات.

 

 

وقال الخبير الإعلامي انور الاشول:

 

‏٢٦ سبتمبر لم يحرر اليمنيين من الاغلال فحسب بل حرر العقول المتكلسه من خرافات الامامة .. وابدل هذا الحديد بطوق الحرية والكرامة .. 

 

 

في ما قال الصحفي إبراهيم عسقين ان ‏ثورة 26 سبتمبر ليست شعار ذكرى لثورة قامت وأفلت مع عودة الإمامة بصورتها الحوثية إلى صنعاء .. بل هي وقود ثورة أكبر مما يتصور البعض.. هي قيامة اليمنيين التي ستعيد أمجادنا كما هي حضارتنا

 

 

أما المحلل والخبير العسكري محمد عبدالله الكميم فقد طالب اليمنيين بالاحتفال بثورة 26 سبتمبر به كما لم تحتفلوا به من قبل، حيث قال: 

 

احتفلوا وكأنه اول واهم اعيادكم ..

احتفلوا به كأنه عيد من اعياد المسلمين وثالث الأعياد،.. احتفلوا به كفرض عين وواجب ديني على كل يمني،.. احتفلوا به فهو أهم حدث لليمن بعد دخول الإسلام،.. اغرسوه في عقول ابنائكم كأنه الركن السابع من اركان الإيمان بالله،.. 

كما طالب كل يمني بأن يقوم بتفهيم ولده ماهو هذا التاريخ وماقيمته واهميته في حياة كل يمني ووجدان كل حر اصيل؟ 

وان استطعتم ان تلبسوهم الجديد فلابأس …

ولاتنسوا ان تلعنوا الرسي واحفاده فهم سبب بلاء اليمن من ١٣٠٠ عام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى