الوزير الإرياني معلقا على الموقف البطولي للرقيب الجمالي: : أبناء المملكة يجسدون قيم الكرامة والشجاعة ويؤكدون الأخوة تجاه أشقائهم في اليمن
: اخبار اليمن|
علق معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس على الموقف البطولي الذي جسده الرقيب أول “إبراهيم جمالي” من أفراد قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية بأسمى معاني الشجاعة والنخوة.
ووصف الوزير الإرياني موقف الرقيب جمالي بالشهامة المتجذرة في أبناء المملكة العربية السعودية، حيث أشار إلى أن الجمالي اختار الانحراف بالمدرعة التي كان يقودها عن مسارها، مما أدى إلى انقلابها، مخاطراً بحياته وحياة زملائه، لتجنب الاصطدام بأسرة يمنية (أم وأطفالها) قطعت الطريق فجأة أثناء مرور موكب فخامة الرئيس والوفد المرافق له في محافظة تعز .
ولفت الوزير الإرياني إلى ان هذا الموقف البطولي ليس مجرد حادث عابر، بل هو تجسيد لقيم الكرم والشجاعة التي توارثها أبناء المملكة، ويعكس مدى الالتزام الأخوي من القوات السعودية تجاه أشقائهم في اليمن.
وأضاف: إن ما فعله البطل إبراهيم جمالي يُظهر بوضوح تام التضحية والإيثار التي يتمتع بها رجال التحالف، والذين لا يتوانون عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء.
موضحا ان مثل هذه المواقف البطولية تؤكد على عمق الروابط الأخوية بين المملكة واليمن، وتعزز من متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وتابع: إنها تذكير بأن المملكة، قيادةً وشعباً، كانت وستظل السند الحقيقي لليمن في كل الظروف، مقدمةً الغالي والنفيس لنصرة الشعب اليمني، وحماية أمنه واستقراره.
ورفع الوزير الإرياني في سياق تغريدته أسمى آيات الشكر والامتنان للبطل إبراهيم جمالي وكل رفاقه، ولكل أبطال التحالف من المملكة الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية.
مؤكدا إن تضحياتهم لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوبنا وشاهداً على عمق المحبة والتضامن بين الشعبين.
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بالقول: حمداً لله على سلامة البطل وزملائه، وشكراً من القلب لأشقائنا في المملكة الذين يضربون كل يوم أروع الأمثلة في الشجاعة والإنسانية. نسأل الله أن يحفظ اليمن والمملكة، ويعم الامن والاستقرار في كل ربوع البمن ويديم على اهلنا واشقاءنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يظل بلدينا نموذجاً في الإخاء والتعاون، حفظ الله بلدينا، ودمتم دائماً رمزاً للبطولة والنبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.