ناشطون ومحللون سياسيون يطالبون بوضع ملف قحطان قبل مفاوضات مسقط


طالب ناشطون ومحللون سياسيون في مواقع التواصل الاجتماعي بوضع ملف السياسي محمد قحطان كشرط اساسي في المفاوضات المتوقع أنعقادها الأحد في العاصمة العمانية مسقط بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران

 

 

 

ووجه الناشطين رسالة هامة للحكومة اليمنية قائلين: “‏قحطان أولا يا حكومتنا … قحطان يستحق المواقف القوية الشجاعة، قحطان لا يستحق الانبطاح يا حكومتنا

 

جاء ذلك خلال حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاج #قحطان_مفتاح_السلام، مطالبين بالإفراج عن السياسي المغيب قسرياً “قحطان”، عشية مفاوضات مسقط

 

كما عبروا عن استيائهم من عودة المفاوضات على الرغم من استمرار تغييب قحطان ومن دون استحقاق مقابلة أسرته به، حيث وجهوا سهام انتقادتهم إلى المبعوث الأممي لليمن مشيرين إلى أنه ‏انتهى الوقت لقد فقدت مفاوضاتك مصداقيتها لدى الشعب اليمني، مماطلتك وتسويفك أصبحت مكشوفة للجميع، لافتبن إلى أنه يجب وضع حدٍّ لهذا التحيز والتواطؤ مع الحوثيين، الشعب يطالب بتحرك أممي جاد يُفضي إلى الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان.

 

كما وجّه ناشط آخر رسالته للعمانيين، قائلا :

يالوسيط العماني

 كلام الشعب كله على لساني 

بلغ الأصفهاني 

بأن أهل اليمن لا ولن تركع 

إلا لرب الكون الذي احياني

 

 

 

وضرب آخر مثلا موضحا فيه انه لا فرق بين الإسرائيليين والحوثيين، حيث قاموا اليهود باختطاف مقاوما فلسطينيا، وزجوا به في معتقل ٨ سنوات، يرفضون السماح لبناته وزوجته وأولاده مجرد معرفة حاله، وهل هو بخير أو لا؟! ممنوع يسمعون صوته باتصال أَو بزيارة، 

 

مشيرا إلى أن هكذا يفعل يهود الحوثي بمحمد قحطات ومئات من اليمنيين معه، لافت إلى أن هذه هي أخلاقهم

 

وفي سياق الحملة الإلكترونية، أوضحت احد النشاطات ان ‏قحطان وغيره من المخفيين في سجون الحوثي، ليسوا بخير فقد قطعت ايديهم وارجلهم واذانهم وخزقوا اعيونهم، 

 

مؤكدة أنها تتحدث عن اشياء سمعتها ولا استطيع ذكر المصادر خوفا عليهم، لانهم ماستطاعوا الهروب من قبضة الحوثي، 

 

 

وأشاد البعض من الناشطين بمواقف القائد السياسي محمد قحطان الذي وقف بشجاعة وصلابة ضد الانقلاب الحوثي ودافع عن الشرعية الدستورية ويحظى باحترام وتقدير كل فئات وشرائح المجتمع اليمني لما يتمتع به من دهاء وذكاء ونبل ونزاهة وشجاعة

وأكدوا ان كل تلك المواقف والسمات التي يتمتع بها قحطان لأنه رمزاً للدولة وللمدنية وللسياسة، لدى فقد أخفي قسراً من قبل الحوثيين ورفضوا التفاوض بشأن مصيره، 

 

وطالبوا الجميع الجميع بتوحيد جهودهم لأجل قيم الدولة والسياسة وللضغط لإنهاء معاناته ومعاناة أسرته الصابرة المصابرة والمحتسبة.

 

‏كل هذه المطالبات بالإفراج عن المختطفين دليل واضح على أن هذه القضية جسدت أصل المعركة بين اليمنيين ومليشيا الحوثي كونها جماعة عنصرية سلالية متخلفة اختطفت البلد وتراهن عليه، فيما العالم يتماهى مع هذه الجماعة بالذهاب إلى متاهات في محاولة لإرضائها على حساب الضحايا.

 

وعبّر آخرون عن إستيائهم من فشل الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية في إجبار الحوثيين على الكشف عن قحطان، في ظل مراوغة مليشيا الحوثي بشأنه ورفضها الغير مبرر السماح لأسرته بزيارته.

 

وقحطان هو سياسي يمني بارز، اختطفته ميليشيا الحوثي في أبريل 2015 ومنذ ذلك الحين لازال مصيره مجهولاً، ويعد من الشخصيات السياسية البارزة التي لعبت دوراً هاماً في المشهد السياسي اليمني خلال العقود الماضية، وهو أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى