مستشار وزير الإعلام: لا يوجد مطار في العالم تحت سيطرة عصابة إرهابية إلا مطار صنعاء.. فعل من متعظ؟
(يمن فويس / خاص)
أثارت عملية احتجاز مليشيا الحوثي لأربع طائرات لليمنية موجة من الغضب والاستياء في أوساط اليمنيين ووصفوه بالفعل المشين، حيث عبّروا عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة الجديدة التي تُضاف إلى سجل الحوثيين الحافل بالجرائم والانتهاكات
وقال مستشار وزير الإعلام والثقافة اليمني الأستاذ فهد طالب الشرفي في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: “سأسأل المحتفلون الساخرون الشامتون من الحوثة وأذنابهم وأحذيتهم، ممن اعتبروا اختطاف الإرهاب الحوثي الإيراني لطائرات الناقل الوطني بمثابة انتصارا عسكريا على الشرعية!!
وتابع: قد يتوقف مطار صنعاء بسبب حركتكم الجبانة وهذا ناتجا طبيعيا للعمل الحوثي الإرهابي وستخرجون مرة اخرى وبلا حياء للبكاء وذرف دموع التماسيح وإتهام الحكومة الشرعية والاشقاء في التحالف بخنق الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء !!
مشيرا إلى أنه لا يوجد مطار في العالم تحت سيطرة عصابة إرهابية وتقلع منه وتهبط إليه طائرات إلا مطار صنعاء وهذا مخالف لكل القوانين العالمية ولا يوجد احد يركن على إرهابي مجرم إلا شرعيتنا الموقرة !!
وشدد الشرفي في سياق تغريدته قائلا: إذا مرت حادثة تمكين الإرهاب الحوثي الإيراني من خطف طائرات الخطوط اليمنية دون حساب وعقاب ورد فعل قوي وحازم وصارم، فإنني لن اكون مندهشا في قادم الايام حين تضل الطريق طائرة اخرى تحمل قادة الشرعية وتحط في مطار صنعاء، ليحضروا دورة ثقافية حوثية مكثفة من ملازم السطل ابن السطل، وبعدها حضور دورة عسكرية تنشيطية للتعلم على السلاح وفنون الرماية والقنص !!
واختتم مستشار وزير الإعلام والثقافة الأستاذ فهد الشرفي تغريدته بالقول: اتذكر انني كتبت ذات مرة وفي العام ٢٠٠٧ بإعتقادي ومازلنا نكافح في صعدة مقالا ونداء استغاثة من صعدة نشر في عدد من الصحف وكان موجها لقيادة الدولة والأحزاب حينها ختمته بالقول اننا اليوم نستنصرنكم ضد عدو الدولة والوطن والشعب واذا لم تلبوا نداء صعدة فسوف يأتيكم الطوفان إلى صنعاء ليسحقكم وحينها ستندمون يوم لا ينفع الندم وكم تمنيت ان لا تتحقق تلك النبوءة لكنها حدثت ..
فهل من متعظ !!!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس للأنباء محليات , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس للأنباء محليات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.