رغم عدم اكتفائها ذاتيًا.. الجزائر تعتزم تصدير الكهرباء إلى إسبانيا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يافع نيوز – متابعات

شرعت الجزائر في مفاوضات رسمية مع إسبانيا لتصدير الكهرباء إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا والتي تتكون من إسبانيا والبرتغال وأندورا ومنطقة جبل طارق.

وكشف وزير الطاقة مصطفى قيتوني، ليل الاثنين/الثلاثاء، أن الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز الحكومية، ستدخل بورصة (الكهرباء) بإسبانيا، مشيرًا القول بأن بلاده :” بصدد إجراء محادثات مع هذا البلد الأوروبي سيما من أجل تسوية مسائل الرسوم”.

وأبرز الوزير الجزائري أنه حان الوقت لمجمع سونلغاز لتوزيع الكهرباء والغاز لتطوير نشاطاته في مجال التصدير مثله مثل المجمع الطاقوي للمحروقات ” سونطراك” الذي دخل في عدة شراكات دولية للإستثمار في الخارج بهدف تنشيط استثماراته والتوقف عن الاعتماد على الدولة الجزائرية.

و تابع قوله ” أصبح من غير الممكن السماح بترك 5000 إلى 7000 ميغاواط غير مستغلة، لأن ذلك يكلف كثيرًا، و بالتالي يجب طرحها في الأسواق سيما الأوروبية والتونسية والليبية ولما لا بلدان أخرى”.

و ذكر قيطوني بأن بلاده لا يمكنها الانتظار لفترات ذروة الاستهلاك من أجل وضع 20000 ميغاواط في نفس الوقت، في حين تبقى تلك الطاقات الوطنية غير مستغلة لمدة عشرة أشهر تقريبًا.

وأعلنت الحكومة الجزائرية قبل نحو عام، عن التحضير لتصدير الكهرباء نحو قارة إفريقيا عن طريق أضخم مشروع لإنتاجها انطلاقًا من ليبيا، حيث يجري حاليا إنجاز وتدعيم شبكات النقل.

وشرعت السلطات الجزائرية في مفاوضات مع الليبيين لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء إلى المدن الليبية ومن ثم إلى دول إفريقيا، حيث تصل طاقة إنتاج المحطة لـ 2100 ميغاوات، وهو ما يؤهل الجزائر لتصبح بوابة لتصدير الكهرباء نحو باقي الدول الإفريقية.

وتصدر الجزائر اليوم ما يزيد عن 300 ميغاوات من الكهرباء إلى تونس، وأزيد من 100 ميغاوات إلى ،حيث تستفيد من خلال هذا التصدير على عائدات مالية هامة.

وتتصدر شركة “سونلغاز” العمومية قائمة الشركات الجزائرية التي تعاني من عجز مالي ناجم عن كثرة الديون غير المحصلة، تتدخل الحكومة سنويا لتغطيته من خزينة الدولة ، وهو ما جعلها تفكر في العديد من المرات بفتح رأسمالها أمام الجزائريين والأجانب.

وفي خضم المفاوضات التي تجريها الحكومة الجزائرية مع دول عربية وإفريقية وأوربية لتصدير الكهرباء، تطالها إنتقادات داخلية بسبب تسعيرة الكهرباء التي يعتبرها البعض مرتفعة جدا، في ظل الحديث المتكرر من طرف الحكومة بإمكانية رفعها مجددًا.

كما تثير الإنقطاعات المتواصلة للتيار الكهرباء في فصل الصيف بخاصة في الجزائري، حفيظة السكان الذين عادة ما يخرجون للتعبير عن استيائهم عبر الإحتجاج في الشارع للفت إنتباه السلطات العمومية مع هذا المشكل.

إعجاب تحميل...

# #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق