بعد ان اعتبروه ميتاً .. شخص يلتقي اهله بعد أربعين عاماً

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يافع نيوز – رمزي الفضلي

قصة غريبه ومؤثرة حصلت منذو اكثر من اربعين عاما نزحت اسرة من محافظة ابين من قبيلة النخعيين الى بسبب احداث السبعينيات من القرن الماضي وهناك حدثت المأساة حيث فقدت تلك الاسرة طفلها عبدالله صالح النخعي ذو الخمسة اعوام. .. وقد بحثت هذه الاسرة عن طفلها طويلاً تعثر عليه.. وكأن الارض انشقت و ابتلعته ومع تتالي الايام وجدت عظام في مكان نائي قد تكون لحيوان او غيره فظنوا انها عظام ولدهم عبدالله فدفنوهاوالحزن يعتصر قلوبهم …وبعدها بفتره عادو الى سكنهم الأصلي في ابين ومنذو ذالك الحين اعتبروا إن ابنهم في عداد الموتى.
والحقيقه ان عبدالله وجدته إمراة من اهالي الحديدة وعجزت ان تصله باهله لعدم معرفتها بهم وقامت بتربيته ،، وحرصت ان ينادى بأسمه حتى لا ينسى اهله على أمل أن يلم شمله بهم قريبا.
و كبر عبدالله وتربى وتزوج في الحديدة وهو لا يعلم عن اهله شي بل أنه اعتبر من ربوه في الحديدة هم اهله خاصة بعد ان عادت الاسرة بعد وقت ليس بالطويل من الحادثة الى ابين وتوقف بحثهم وانقطع املهم بسبب دفن العظام التي نسبت اليه… وجرت السنوات عشرا بعد عشر حتى صارت اكثر من اربعين عاماً ..
وعمل عبدالله صالح النخعي في شركة النقل الجماعي وذات يوم استوقفه في ارض النخع شخص يريد ركوب الحافلة وتبادلا اطراف الحديث واستغرب الرجل من اسم عبدالله وقصته التي يحملها ووعده بأن يبحث عن اسرته في قرى النخع ،،، وتمكنت ذاكرة عبدالله ان لا تضيع تلك التفاصيل الصغيره طوال هذه السنوات التي شهدت احداث ونزوح وصراعات طحنت اليمنيين فكانت الدليل الذي احيا الأمل طوال هذه السنوات …

فتعاطف الرجل معه وذهب يسأل عن اسرة عبدالله في قبيله النخعين الى ان توصل إلى اهل عبدالله فوجد ام عبدالله وابوه مازلوا على قيد الحياة فاخبرهم بالقصة الا ان الشكوك ساورتهم اذ كيف لهم ان يصدقوا مثل هاكذا قصة وهم قد استنفذوا الجهد والطاقة في البحث عنه فلربما يكون هذا الشخص غير صادق وجاء لينكى جراح قديمة وتأنيب ضمير في التفريط بفقد الولد الذي لم يخلفوا بعده غير الاناث..
الا ان الام تذكرت وجود علامات في جسد ولدها قد تدل على التحقق منه وتحيي الامل الذي مات بؤد تلك العظاااام في رمال الحديده.

فتوجهت الأسرة الى فالرجل يعمل بمكتب النقل الجماعي فقابلوه ووجدو تلك العلامات التي اثبتت انه ولدهم فلم يتوقع ابويه حدوث هذه اللحظة فكانت المعجزة انه بعد كل هذه السنيين يعودة عبدالله لاهله..

وبالامس وصل الغائب الى قريته غوث في منطقة صرة النخعين من محافظة ابين وكان في استقباله عدد كبير من ابناء المنطقة واقاموا الولائم في فرحة لاتشبها اي فرحة ..
كما شاركت شركة النقل الجماعي موظفها هذه الفرحة وهذا الحدث وخصصت حافلة خاصة من اسطولها لنقله الى مسقط رأسه وفاء منها بهذا الحدث المفرح والمؤثر بنفس الوقت وهنا انطبق المثل المصري الشهير ( مصير الحي يتلاقى)

إعجاب تحميل...

# #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق