مجدي الهواري يكشف طبيعة علاقته مع غادة عادل بعد الطلاق وموقف زوجته

القاهرة – السابعة الاخبارية
مجدي الهواري، أوضح المخرج المصري مجدي الهواري أن تصريحاته الأخيرة بشأن زوجته الجديدة وطبيعة علاقته بالفنانة غادة عادل قد تم فهمها بشكل خاطئ، مؤكدًا أن حديثه تم اجتزاؤه بطريقة غير منصفة، ما أدى إلى إثارة الجدل حول موقفه الحقيقي.
وخلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، شدد الهواري على أن العلاقة التي تجمعه بالفنانة غادة عادل تقوم على الاحترام المتبادل، خاصة أنها والدة أبنائه، وهو ما يفرض عليهما الحفاظ على التواصل والتفاهم لما فيه مصلحة الأسرة.
مجدي الهواري: علاقتي مع غادة عادل قائمة على الاحترام المتبادل
وأشار إلى أن الطلاق لا يعني بالضرورة القطيعة أو وجود خلافات بين الطرفين، بل يمكن أن يستمر الود والاحترام بينهما، لا سيما في ظل وجود أبناء يحتاجون إلى بيئة مستقرة.
وأكد أن زوجته الحالية تتفهم طبيعة العلاقة بينه وبين غادة عادل، وتدرك أن التواصل بينهما أمر ضروري لضمان راحة أبنائهما النفسية والاجتماعية.
وأضاف الهواري أنه لا يمكن أن يكون شخصًا غير متزن يرفض أن تتواصل زوجته مع والد أبنائها، لذا من الطبيعي أن يكون مع امرأة متفهمة تدرك أهمية هذه الأمور، مشيرًا إلى أن التعامل بعقلانية بعد الطلاق ضرورة ملحة، خاصة بالنسبة للشخصيات العامة التي تبقى حياتها تحت الأضواء وتحظى باهتمام الجمهور.
وأكد أن دوره كأب لا ينتهي بمجرد الانفصال، موضحًا أنه يحرص دائمًا على التواجد في حياة أبنائه ودعمهم في مختلف الأوقات، حيث حرص على قضاء اليوم الأول من شهر رمضان معهم، بينما اجتمع بهم في اليوم التالي أيضًا، وذلك حفاظًا على الروابط الأسرية وتعزيز مشاعر الدفء العائلي.
كما شدد الهواري على أهمية تقديم نموذج إيجابي للأبناء من خلال التعامل الناضج بين الأبوين بعد الطلاق، مشيرًا إلى أن استقرار الأبناء النفسي يأتي في مقدمة أولوياته، وهو ما يسعى إلى تحقيقه من خلال استمرار العلاقة الطيبة بينه وبين والدتهم.
مجدي الهواري: المجتمع يجب أن يتقبل فكرة أن العلاقات الأسرية يمكن أن تستمر بشكل صحي حتى بعد الانفصال
وأضاف أن المجتمع يجب أن يتقبل فكرة أن العلاقات الأسرية يمكن أن تستمر بشكل صحي حتى بعد الانفصال، دون الحاجة إلى القطيعة أو التصرفات السلبية التي قد تؤثر على الأبناء، لافتًا إلى أن هذه الثقافة يجب أن تنتشر بين الجميع لضمان حياة أكثر استقرارًا للأطفال.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن التصريحات التي أطلقها لم يكن الهدف منها إثارة الجدل، بل توضيح موقفه من فكرة العلاقات الأسرية بعد الطلاق، داعيًا إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في مثل هذه الأمور بدلاً من البحث عن العناوين المثيرة للجدل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.