فضيحة “السحب المغشوش” في الكويت: منع سفر الفائزة المصرية فاطمة جمال سعد دياب

في واقعة مثيرة للجدل، شهدت إحدى الفعاليات التجارية في الكويت حدثًا غير مسبوق، حيث أوقفت وزارة التجارة والصناعة أحد برامج السحب على الجوائز الكبرى بعد الاشتباه في حدوث تلاعب خلال اختيار الفائز بالجائزة الأولى، وهي سيارة فاخرة من نوع كاديلاك.

لحظة الاشتباه: كوبون في كُم الثوب!

بدأت الشكوك تتزايد عندما أدلى ممثل وزارة التجارة المسؤول عن السحب بتصريح غريب قبل بدء العملية قائلاً: “أنا غير مسؤول إن دخل أحد الكوبونات في كُم ثوبي بالخطأ”. هذا التصريح الذي أثار التساؤلات، تحول إلى دليل محتمل بعد أن لاحظ الحاضرون أن الكوبون الفائز خرج من كُمه، مما دفع الوزارة إلى إيقاف السحب وإحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.

المفاجأة الكبرى: الفائزة هي فاطمة جمال سعد دياب

بعد التحقيق الأولي، تبيّن أن الفائزة بالجائزة هي فاطمة جمال سعد دياب، وهي مصرية الجنسية تعمل في إحدى الجمعيات الخيرية بالكويت. اللافت في الأمر أن اسمها ليس جديدًا في مثل هذه المسابقات، حيث سبق أن فازت بجوائز أخرى، بعضها سيارات فاخرة.

إجراءات قانونية عاجلة: منع سفر وإيقاف موظف

أوضحت مصادر مسؤولة أن فاطمة دياب لا تزال متواجدة في الكويت حاليًا، وقد صدر قرار بمنعها من السفر لحين انتهاء التحقيقات. كما أكدت الوزارة أنه تم إيقاف الموظف المسؤول عن الفضيحة عن عمله صباح اليوم، وسط مطالبات بمحاسبة جميع المتورطين في الواقعة.

تصريحات من داخل الوزارة: “ليست المرة الأولى”

صرّح مسؤول في وزارة التجارة بأن هناك سوابق لفوز فاطمة دياب بالجوائز الكبرى، حيث كان اسمها يتكرر في السحوبات الفاخرة، مما يزيد من الشبهات حول مدى نزاهة تلك المسابقات. وأكد المصدر أن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة لضمان الشفافية في جميع السحوبات التجارية مستقبلاً.

ويجدر الإشارة إلى أن، القضية الآن بين يدي النيابة العامة، والجمهور يترقب نتائج التحقيقات التي ستكشف إن كان هناك شبكة منظمة للتلاعب بالسحوبات أم أن ما حدث مجرد مصادفة غريبة. في كل الأحوال، أثارت هذه الفضيحة تساؤلات واسعة حول نزاهة السحوبات التجارية ومدى مصداقية نتائجها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عمان 44 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عمان 44 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى