بوسي عن طليقها السابق: كان يبتزني بإيصلات الأمانة

القاهرة – السابعة الاخبارية

بوسي، في لقاء تلفزيوني حافل بالمفاجآت، تحدثت المطربة الشعبية بوسي بصراحة عن تفاصيل علاقتها بطليقها الراحل وليد فطين، نافية تمامًا أي مسؤولية لها عن وفاته، رغم الاتهامات التي وجهتها إليها شقيقته.

بوسي ترد على وفاة طليقها بسببها

خلال ظهورها في برنامج العرافة مع الإعلامية بسمة وهبة، أوضحت أن طليقها توفي أثناء قضاء عقوبة في السجن، مشيرة إلى أن دخوله السجن لم يكن بسببها.

وإنما نتيجة القضايا المتعددة المرفوعة ضده، والتي تجاوز عددها خمسًا وسبعين قضية، شملت اتهامات بالنصب وإصدار شيكات بدون رصيد والتبديد.

بوسي كشفت عن معاناتها الكبيرة خلال زواجها، مؤكدة أنها كانت مجبرة على الاستمرار في هذه العلاقة رغم الظروف القاسية التي عانتها.

حيث فرض عليها طليقها سيطرة تامة، ومنعها من التواصل مع المحامين أو حتى أفراد أسرتها، مما جعلها غير قادرة على اتخاذ أي خطوة قانونية لإنهاء هذا الزواج بالخلع.

كما تحدثت عن استغلال زوجها السابق لتوقيعها على شيكات وإيصالات أمانة بهدف الضغط عليها وابتزازها، الأمر الذي جعلها تعيش في دائرة مغلقة من الخوف والضغوط المستمرة، دون أي فرصة للهرب أو إيجاد حلول قانونية سريعة.

بوسي: كنت أشعر أنني مسلوبة الإرادة تمامًا مع طليقي

تلك الفترة، كما وصفتها، كانت الأصعب في حياتها، حيث شعرت بأنها مسلوبة الإرادة تمامًا، تعيش وسط ضغوط نفسية هائلة، دون أي دعم أو سند من أحد، الأمر الذي ترك أثرًا عميقًا في حياتها حتى بعد انتهاء تلك العلاقة.

رغم مرور الوقت، لا تزال بوسي تحاول تجاوز تلك التجربة القاسية، مؤكدة أن الحياة لا تتوقف عند محنة، بل تمنح الإنسان دومًا فرصة جديدة للبدء من جديد، بعيدًا عن الخوف والقيود التي فرضتها الظروف السابقة.

هذا الحديث كشف جوانب لم تكن معروفة من حياتها الشخصية، وألقى الضوء على التحديات التي واجهتها في علاقتها الزوجية، والتي ظلت تفاصيلها غير معروفة لسنوات طويلة، حتى قررت أن تتحدث عنها بكل شفافية أمام الجمهور.

منذ عرض اللقاء، تباينت ردود الأفعال حول تصريحاتها، حيث تعاطف الكثيرون معها، معتبرين أنها كانت ضحية علاقة مؤذية، فيما رأى آخرون أن هذه القصة تحمل أبعادًا أخرى قد تحتاج إلى المزيد من التوضيح.