نجيب ساويرس يشعل الجدل مجددًا: هل يجب حذف “العربية” من اسم مصر؟

عاد رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس لإثارة الجدل مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشعلت تصريحاته الأخيرة نقاشًا واسعًا بين المصريين، خاصة بعد تعليقه على اسم “جمهورية مصر العربية”، ومطالبته بعدم الحاجة لإضافة وصف “عربية” في التسمية الرسمية للبلاد.

جدل حول هوية مصر

بدأ الجدل عندما علّقت إحدى المتابعات على منصة إكس بقولها: “تحيا جمهورية مصر العربية.. آخر ناس اتضايقت من كلمة العربية كانوا اليهود وهربوا من مصر وقتها… لكن المسيحيين بقالهم فترة ماشيين على نفس الخطى، خير؟”.

ورد عليها ساويرس قائلًا: “أنا مصري أولًا وعربي ثانيًا.. لا خلاف على عروبتنا، وبالتالي لا داعي للإضافة، لأنها لغتنا التي تجمعنا جميعًا”.

تصريحه أثار حالة من الجدل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يعتبرون أن مصر يجب أن تُعرف فقط بمصريتها دون إضافات، ومعارضين رأوا أن هوية مصر العربية جزء لا يتجزأ من تاريخها وثقافتها.

انتقاد جديد لأوضاع الأهرامات

لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يشعل فيها ساويرس نقاشًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، إذ عاد لانتقاد الوضع في منطقة الأهرامات، مشيرًا إلى أن سلوك الخيالة هناك يمثل عائقًا كبيرًا أمام السياحة.

فخلال افتتاحه صالون إحسان عبد القدوس يوم الأحد الماضي، تحدث عن جهوده في تطوير المنطقة السياحية من حيث إضافة مطاعم وكافيهات وأتوبيسات كهربائية وتمهيد الطرق، لكنه أكد أن الخيالة والعاملين في المنطقة الأمنية يعكسون صورة سلبية، قائلًا: “كل شيء تم تطويره لكن شوهته مشكلتان: الخيالة والعامل الأمني”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها ساويرس من هذا الملف، فقد سبق أن أثار الجدل في يوليو 2024 عندما كتب عبر إكس: “بس خلصونا من الجمال والخيل ومخلفاتهم والبلطجة والبهدلة عند المدخل”، مطالبًا الدولة بالتدخل لحل المشكلة وحماية سمعة السياحة المصرية التي قد تتأثر بمثل هذه السلوكيات.

مواقف متكررة وموجة من الجدل

لطالما كان ساويرس شخصية مثيرة للجدل بتصريحاته الجريئة التي لا تخلو من الانتقادات اللاذعة، سواء فيما يخص القضايا السياسية أو الاقتصادية أو حتى الملفات الاجتماعية. وبينما يرى البعض أن مواقفه تعبر عن صوت رجل أعمال يسعى لتطوير البلاد، يرى آخرون أن تصريحاته تحمل استفزازًا غير مبرر لشرائح واسعة من المجتمع المصري.