خالد يوسف يعلن مقاضاة عدد من الشخصيات بسبب زوجته.. بينهم مرتضى منصور

القاهرة – السابعة الاخبارية

خالد يوسف، أعلن المخرج المصري خالد يوسف عن اتخاذه إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهمًا إياهم بالتشهير والسب والقذف، وذلك على خلفية قضية حبس المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف، وهي القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية.

خالد يوسف يتوجه للنيابة العامة ووزارة الداخلية لتقديم بلاغات

وكشف يوسف، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن توجهه إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية لتقديم بلاغات رسمية ضد مجموعة من المواقع الصحفية والحسابات الشخصية التي تداولت أخبارًا اعتبرها كاذبة ومسيئة له ولأسرته.

وأوضح أن بعض هذه الحسابات تعود لشخصيات معروفة في الوسط الفني والإعلامي، حيث تضمنت الأسماء التي ذكرها الفنانة هالة صدقي، الإعلامية بسمة وهبة، والمحامي مرتضى منصور، مشيرًا إلى أن هؤلاء وغيرهم قاموا بنشر تصريحات ومحتويات تحمل طعنًا في الأعراض وافتراءات تمس سمعته.

وأكد المخرج المصري أن بعض الأشخاص ارتكبوا جرائم قانونية واضحة، من بينها التشهير العلني والسب والقذف، فيما قام آخرون بتقديم شهادات زور أمام المحاكم، بينما لجأ البعض إلى ترويج معلومات غير صحيحة بغرض الإساءة له والتأثير على الرأي العام.

خالد يوسف يتهم البعض بتحقيق مكاسب شخصية على حساب شخصه وزوجته

وأضاف أن هناك من قام بهذه الأفعال بدافع تحقيق مكاسب شخصية، سواء عبر جذب الانتباه، أو رفع نسب المشاهدات والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تحرك آخرون من منطلق كراهية شخصية أو بدافع التغطية على أفعال مشينة تورطوا فيها.

وشدد خالد يوسف على أنه لن يتهاون مع هذه الممارسات، وأنه ماضٍ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة كل من أساء إليه، مؤكدًا أن العدالة ستأخذ مجراها، وأنه لن يتراجع عن حقه في التصدي لهذه الاتهامات الكاذبة. وأشار إلى أن صمته السابق لم يكن ضعفًا، وإنما كان بدافع التسامح والصبر، إلا أن استغلال البعض لهذا الصبر في شن المزيد من الهجمات ضده، دفعه إلى اتخاذ موقف حاسم والتوجه إلى القضاء لرد اعتباره.

وأضاف يوسف أن هذه البلاغات التي تقدم بها تشمل فقط ما وقع تحت يده من إساءات حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيواصل رصد أي محاولة جديدة للمساس بسمعته أو التشهير به، وأنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يسيء إليه مستقبلًا.

وأكد أن القانون سيكون هو الفيصل، وأنه لن يسمح لأي شخص بأن يستغل قضيته الشخصية للتشهير به أو التشكيك في نزاهته.

وكانت القضية التي أثارت هذه الأزمة قد بدأت عندما أصدرت محكمة جنح الجيزة في ديسمبر الماضي حكمًا بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل، بعد إدانته بسرقة مجوهرات تعود للفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف.

وقد لاقت هذه القضية اهتمامًا واسعًا، خاصة مع تصاعد الجدل حول تفاصيلها.

وفي يناير الماضي، عادت المحكمة ذاتها وأصدرت حكمًا جديدًا بتخفيف العقوبة الصادرة بحق عمر زهران، حيث قضت بسجنه لمدة عام واحد مع الشغل بدلًا من عامين، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول ملابسات القضية وتطوراتها القانونية.

وتأتي هذه الخطوة من خالد يوسف في إطار محاولاته لوضع حد لحملات التشهير التي تعرض لها، وسط تفاعل واسع من الجمهور بين مؤيد لقراره القانوني ومعارض يرى أن القضايا المرتبطة بالشخصيات العامة تظل دائمًا عرضة للجدل، وأن التعامل معها عبر القضاء قد يزيد من تسليط الأضواء عليها.

ومع ذلك، يبدو أن المخرج المصري مصمم على المضي قدمًا في معركته القانونية حتى ينال كل من أساء إليه عقابه وفقًا للقانون.