اليوم العالمي لـ السرطان.. توعية وأمل لمكافحة المرض

الإمارات – السابعة الإخبارية

يحتفل العالم في 4 فبراير من كل عام بـ اليوم العالمي للسرطان، وهي مناسبة تهدف إلى رفع الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الكشف المبكر والعلاج المستمر.

يعد هذا اليوم منصة حيوية للمنظمات الصحية والمجتمع المدني للمساهمة في نشر المعلومات التي قد تنقذ الأرواح وتساعد في تخفيف الآثار النفسية والجسدية على المرضى وعائلاتهم.

ما هو السرطان؟

السرطان هو مصطلح عام لمجموعة من الأمراض التي تنشأ عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي في أي جزء من الجسم.

يتميز السرطان بقدرته على الانتشار إلى الأنسجة المحيطة أو الأعضاء الأخرى في الجسم، ويُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم.

بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، يصاب أكثر من 18 مليون شخص سنويًا بالسرطان، بينما يودي بحياة أكثر من 9 ملايين شخص في العالم.

التحديات التي يواجهها مرضى السرطان

مرض السرطان ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو تحدي شامل يؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية للمرضى وأسرهم.

وعلى الرغم من التطور الكبير في العلاجات الطبية، يبقى السرطان أحد الأمراض التي تتطلب مزيجًا من العلاج الطبي والراحة النفسية. كثيرًا ما يتطلب العلاج تغييرات في نمط الحياة وقد يتضمن جلسات من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاج الجراحي.

 

 

أهداف اليوم العالمي للسرطان

يهدف اليوم العالمي للسرطان إلى رفع الوعي حول أهمية الوقاية والعلاج، ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع المرضى على التحلي بالأمل.

يسعى هذا اليوم إلى تسليط الضوء على ضرورة توفير الخدمات الصحية المتكاملة للمرضى، والتأكيد على أهمية توحيد الجهود في مكافحة المرض على جميع الأصعدة.

ومن أهم الأهداف التي يركز عليها هذا اليوم:

  • زيادة الوعي بأسباب السرطان: حيث يمكن للعديد من عوامل نمط الحياة أن تساهم في تطور السرطان، مثل التدخين، التغذية غير الصحية، وقلة النشاط البدني.
  • التأكيد على أهمية الكشف المبكر: فالتشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص العلاج والشفاء.
  • دعم المرضى وعائلاتهم: من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والتحدي.
  • تشجيع البحث العلمي: للمساهمة في تطوير علاجات جديدة وفعالة.

نصائح للوقاية من السرطان

رغم أن السرطان يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل غير قابلة للتغيير مثل الوراثة، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

  1. اتباع نظام غذائي صحي:
    • تناول المزيد من الفواكه والخضروات.
    • الحد من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة.
    • تقليل الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالسكر.
  2. ممارسة النشاط البدني بانتظام:
    • يساعد النشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
    • من المستحسن أن يمارس البالغون 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا.
  3. الإقلاع عن التدخين:
    • التدخين هو العامل المسبب الرئيسي للعديد من أنواع السرطان، خاصةً سرطان الرئة. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
  4. الحد من استهلاك الكحول:
    • الكحول هو عامل خطر للإصابة بعدد من أنواع السرطان، مثل سرطان الفم والكبد والقولون. يُفضل التقليل أو تجنب تناول الكحول تمامًا.
  5. الحماية من أشعة الشمس:
    • التعرض المباشر والمفرط لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. من المهم استخدام واقي الشمس، ارتداء ملابس واقية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة.
  6. التطعيمات الوقائية:
    • التطعيم ضد بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس التهاب الكبد B يمكن أن يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
  7. الفحص الطبي الدوري والكشف المبكر:
    • يعد الكشف المبكر عن السرطان أمرًا حيويًا في زيادة فرص العلاج. يجب على الأشخاص المعرضين لخطر أكبر أو الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن السرطان، مثل فحص سرطان الثدي (ماموغرافيا) وسرطان القولون.

دور البحث العلمي في مكافحة السرطان

التقدم في الطب والعلاج هو أحد الأسباب التي تبعث الأمل في قلوب العديد من مرضى السرطان. البحث المستمر في مجال السرطان لا يسهم فقط في تطوير الأدوية والعلاجات، بل أيضًا في فهم أسباب المرض بشكل أعمق. خلال السنوات الأخيرة، أحرز العلماء تقدمًا ملحوظًا في علاج السرطان، مثل العلاجات المناعية والعلاج الجيني، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هذا المرض المميت.

التضامن مع المرضى

في اليوم العالمي للسرطان، يجدد الجميع العهد بالتضامن مع المرضى، وتقديم الدعم النفسي والمالي للعائلات التي تمر بتجربة المرض. من خلال الدعم المجتمعي، يمكن تخفيف معاناة المرضى ورفع معنوياتهم لمواصلة نضالهم ضد المرض.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى