كويكب قريب من الأرض يتم اكتشافه بمرصد إماراتي وتحديد مسافته

دبي – السابعة الاخبارية

كويكب، تمكن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، يوم الأحد، من رصد كويكب صغير تم اكتشافه في نفس اليوم، وذلك ضمن جهود المرصد المستمرة للمشاركة في مراقبة الكويكبات التي قد تشكل تهديدًا للأرض.

يأتي هذا الاكتشاف في إطار التعاون الفعال بين المرصد والهيئات الفلكية الدولية لرصد الأجرام السماوية وتقييم مخاطرها المحتملة على كوكبنا.

تلسكوبات كتالينا وراء اكتشاف الكويكب

الكويكب الذي تم اكتشافه تم منحه في البداية الرمز (CCVZ8G2)، ولكن بعد استكمال عمليات الرصد وإعلان اكتشافه رسميًا من قبل الاتحاد الفلكي الدولي في صباح اليوم الإثنين، تم تحديث الرمز إلى (2025 CF).

ويعود الفضل في اكتشاف الكويكب إلى تلسكوبات شبكة “كتالينا”، وهي جزء من مشروع ممول من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وتديره جامعة أريزونا.

تم تحديد وقت اكتشاف الكويكب في الساعة 11 صباحًا بتوقيت الإمارات يوم الأحد، ليتم بعدها إبلاغ التلسكوبات العالمية المشاركة في رصد الكويكبات بشكل عاجل، بهدف تحديد موقعه بدقة في السماء، وهو ما يساعد في تقييم مدى تأثيره المحتمل على كوكب الأرض.

18 مرصد فلكيًا يساهموا في تأكيد اكتشاف الكويكب

ساهم في تأكيد اكتشاف الكويكب 18 مرصدًا فلكيًا عالميًا، من بينهم مرصد الختم الفلكي في الإمارات. من خلال عمليات الرصد، تم تحديد أن قطر الكويكب يتراوح بين 2 و 15 مترًا، وأنه مر بالقرب من الأرض صباح يوم الإثنين 3 فبراير، في الساعة السادسة صباحًا بتوقيت الإمارات، على مسافة تقدر بحوالي 130 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل ثلث المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر.

وتعتبر هذه المسافة قريبة جدًا، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا من المراصد الفلكية بمراقبة مثل هذه الأجرام السماوية.

على الرغم من أن الكويكب لا يشكل أي تهديد مباشر للأرض في الوقت الحالي، إلا أن اكتشافه يسلط الضوء على أهمية متابعة الأجرام السماوية التي تمر بالقرب من كوكبنا، حيث قد يشكل أحدها خطرًا في المستقبل.

أثناء رصد الكويكب في مرصد الختم الفلكي، لوحظ أنه كان يلمع بشكل خافت بمقدار 17، مما جعله مرئيًا فقط عبر التلسكوبات الكبيرة.

كما كان يتحرك بسرعة عالية جدًا بلغت 3 درجات في الساعة، أي ما يعادل ستة أضعاف السرعة الظاهرة لحركة القمر حول الأرض.

إن هذا الاكتشاف يعكس أهمية استمرار الجهود الفلكية لرصد الكويكبات والكواكب الصغيرة التي قد تقترب من الأرض، حيث يسهم هذا العمل في تعزيز فهمنا للتهديدات السماوية المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى