أسرة أمريكية تظهر في بهجة وسعادة قبل حتفهم على متن طائرة واشنطن المنكوبة
واشنطن – السابعة الاخبارية
طائرة واشنطن، في لحظة مؤلمة، قامت صديقة أسرة ليڤينغستون، التي فقدت حياتها في حادث تحطم طائرة واشنطن المنكوبة رقم 5342، بنشر صور نادرة تظهر آخر لحظات هذه الأسرة قبل أن تودي الكارثة الجوية بحياتهم.
أفراد أسرة أمريكية يظهروا ببهجة قبل حتفهم
الصور التي التُقطت قبل إقلاع الطائرة أظهرت أفراد الأسرة الأربعة في لحظات عفوية مليئة بالبهجة.
كانت إيفيرلي، التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وأختها أليديا التي كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، تجلسان في مقاعدهما مبتسمتين، بينما كانت والدتهما، دونا، تلتقط سيلفي مع زوجها بيتر في لحظات عائلية مليئة بالفرح.
الأسرة كانت في طريقها للعودة إلى منزلها في ولاية فيرجينيا بعد أن حضرت الفتاتان معسكرًا للتزلج على الجليد في مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، استعدادًا للمشاركة في الأولمبياد.
لم يكن أحد يتوقع أن تكون تلك اللحظات هي آخر صور يتلقاها أصدقاؤهم قبل أن تصطدم الطائرة التابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر من طراز “بلاك هوك” التابعة للجيش الأمريكي، مما أدى إلى فقدان أرواحهم.
صديقة الأسرة تكشف حجم المأساة
جين آه لونغيربِم، صديقة الأسرة، تحدثت عن الحزن العميق الذي يعتصر قلبها بعد هذا الحادث، مشيرة إلى أنها كانت تعرف الفتاتين منذ صغرهما.
وأوضح ابنها وولف جين، الذي كان صديقًا مقربًا لهما وزميلًا في رياضة التزلج، قائلاً: “كانت الفتاتان من ألمع الشخصيات في صالتنا، وكان الجميع في المجتمع الرياضي يعجب بهما ويتحدث عنهما بإعجاب”.
في أعقاب الحادث، قام وولف ووالدته بزيارة مطار “رئيسي” في واشنطن، في محاولة منهما لتصديق ما حدث، وكانا يحملان معاطف الفتيات في حال احتاجتا إليها في رحلتهما الأخيرة.
كان بيتر ليڤينغستون، والد الفتيات، معروفًا بشغفه برياضة التزلج وبجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة أسرته.
فقد قام ببناء حلبة تزلج في حديقة منزله لتمكين بناته من التدرب على هذه الرياضة في أي وقت، حتى أثناء فترة إغلاق الأماكن الرياضية بسبب جائحة كوفيد-19.
الحادث الذي وقع في 29 يناير 2025 أسفر عن فقدان 67 شخصًا، من بينهم 60 راكبًا على متن الطائرة، 4 من أفراد الطاقم، و3 جنود كانوا على متن الطائرة الهليكوبتر.
نتيجة التحقيقات الأولية لحادث الطائرة المنكوبة
وفقًا للتحقيقات الأولية، يُعتقد أن الحادث وقع نتيجة تصادم الطائرة مع الهليكوبتر في الجو بسبب خطأ من الطيار، حيث يُشتبه بعدم رؤيته للطائرة في اللحظة الحاسمة التي أدت إلى هذه الكارثة المأساوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.