رسمياً.. تنصيب الشرع رئيساً انتقالياً

تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا وإعلان تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء الأربعاء، تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بعد التغييرات الأخيرة.

وأكد المتحدث باسم الإدارة، حسن عبد الغني، في بيان رسمي، أن الشرع سيتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثل البلاد في المحافل الدولية، مضيفًا أنه تم تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت لإدارة شؤون الدولة إلى حين إقرار دستور دائم ووضعه قيد التنفيذ.

وفي إطار التغييرات الكبرى، أعلنت الإدارة الجديدة حل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، حيث أوضح عبد الغني أنه سيتم إعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، كما سيتم تشكيل جهاز أمني جديد يضمن حماية المواطنين وأمن البلاد. كما شملت القرارات حل جميع الفصائل العسكرية والسياسية والمدنية المرتبطة بالنظام السابق، ودمجها في مؤسسات الدولة الجديدة.

إلغاء حزب البعث والدستور السابق

وفي خطوة تاريخية، قررت إدارة العمليات العسكرية حل حزب “البعث” الذي حكم سوريا لأكثر من ستة عقود، إضافة إلى حل جميع الأحزاب المنضوية تحت “الجبهة الوطنية التقدمية”، مع التأكيد على منع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى آخر، على أن تؤول أصولها إلى الدولة السورية. كما تم الإعلان عن حل مجلس الشعب بكافة لجانه وإلغاء العمل بدستور عام 2012 وجميع القوانين الاستثنائية، إلى جانب تحديد الثامن من ديسمبر يومًا وطنيًا للبلاد.

الشرع: أولويات المرحلة الانتقالية بناء الدولة واستعادة الاستقرار

من جانبه، شدد أحمد الشرع، خلال مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية، على أن أولويات المرحلة المقبلة تتجسد في ملء فراغ السلطة، تحقيق الاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا حثيثة لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة سوريا إقليميًا ودوليًا.

وأكد الشرع، خلال كلمته في قصر الشعب بدمشق بحضور ممثلين عن القوى الثورية وفصائل إدارة العمليات العسكرية، أن تحقيق العدالة الانتقالية ومنع أي محاولات للانتقام هو أساس السلم الأهلي.

واستذكر الشرع معاناة سوريا خلال السنوات الماضية، مشبهًا العاصمة دمشق بالأم التي صبرت على الألم والجراح، قبل أن يتحقق “النصر المبين” ويتم تحرير البلاد من الظلم، على حد وصفه.

وختم قائلاً: “إذا كان تحرير سوريا هدفًا ساميًا، فإن بناءها من جديد هو واجب لا يقل أهمية، وسنعمل على ترسيخ قيم العدالة والتنمية والتقدم في المرحلة المقبلة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عمان 44 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عمان 44 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى