كم تبقى من الوقت على بداية رمضان 2025؟
الإمارات، السابعة الإخبارية، يترقب المسلمون في شتى أنحاء العالم قدوم شهر رمضان المبارك لعام 2025، والذي سيكون بداية لموسم روحي مليء بالعبادة، والسكينة، والرحمة.
مع قرب هذا الشهر الفضيل، يزداد الإقبال على التحضيرات الروحية والجسدية لهذا الشهر العظيم. تُعد هذه الفترة من أكثر اللحظات ترقبًا في حياة المسلمين، حيث يسعى الجميع لاستثمار الأيام المتبقية في التوبة والتقرب إلى الله.
يُظهر العد التنازلي بوضوح أن بداية شهر رمضان 2025 ستكون في غضون 31 يومًا فقط.
ووفقًا للتقارير الفلكية، من المتوقع أن يبدأ رمضان في الأول من مارس/آذار 2025، لكن هذا التاريخ سيُعتمد رسميًا بناءً على استطلاع الهلال، الذي يُجريه العلماء في يوم الجمعة 28 فبراير/شباط 2025.
وفقًا لبيانات المعهد القومي للبحوث الفلكية، يتوقع أن يستمر شهر رمضان لعام 2025 لمدة 29 يومًا فقط، ويعني هذا أن عيد الفطر المبارك سيوافق الأحد 30 مارس/آذار 2025، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
كيفية الاستعداد الروحي والجسدي
يعتبر رمضان فرصة عظيمة للتجديد الروحي، ولهذا تبدأ الاستعدادات النفسية والجسدية قبل أسابيع من بداية الشهر الكريم.
يُوصي الخبراء بأن يبدأ المسلمون في تهيئة أنفسهم خلال هذه الفترة عبر تنظيم مواعيد النوم والطعام، حيث يصعب على الكثيرين التكيف مع جدول الصيام في الأيام الأولى إذا لم يتم التحضير له مسبقًا.
أيضًا، يجب الحرص على تنظيم الأوقات بين الصلاة وقراءة القرآن الكريم لتكون أيام رمضان مليئة بالعمل الصالح.
بداية رمضان 2025
من المتوقع أن يكون السبت 1 مارس 2025 هو أول أيام رمضان، والذي سيكون الأقصر في ساعات الصيام حيث ستكون المدة حوالي 13 ساعة و20 دقيقة.
يتم تحديد بداية الشهر الفضيل من خلال استعراض الهلال الجديد بعد غروب الشمس في آخر يوم من شهر شعبان، ليؤكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن القرار النهائي في تحديد بداية شهر رمضان يعود إلى دار الإفتاء المصرية التي تتولى مهمة استطلاع الهلال.
كيف نعد أنفسنا لشهر رمضان؟
من خلال تنظيم الوقت وتقليل الأنشطة غير الضرورية، يمكن للمسلمين الاستعداد بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد وضع خطة لأوقات الصلاة، قراءة القرآن، والدعاء. ي
مكن أن يساعد ضبط نمط الحياة منذ الآن في ضمان شعورنا بالحيوية والنشاط أثناء الصيام، ما يجعلنا قادرين على أداء العبادات على أكمل وجه.
إن العد التنازلي لشهر رمضان 2025 قد بدأ بالفعل، ويقترب الموعد الذي طالما انتظره المسلمون حول العالم، ما يميز هذا الشهر هو الفرصة الثمينة التي يقدمها لكل فرد للتوبة، والتقرب إلى الله، وزيادة الحسنات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.