مقطع جيهان الفيلي أم التاهو.. الفيديو الذي قلب السوشيال ميديا
تسريب مقطع جيهان الفيلي أم التاهو الذي قلب السوشيال ميديا، يثير حالة من الزوبعة بين آلاف النشطاء العراقيين، الشابة الحسناء التي أثارت الجدل بامتلاكها سيارة فارهة تقدر قيمتها بالملايين في عمر صغير.
مقطع جيهان الفيلي أم التاهو
جيهان الفيلي، المعروفة بلقب “أم التاهو”، شابة عراقية في العشرينيات من عمرها، استطاعت أن تصبح حديث الشارع العراقي ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو لها تستعرض فيه سيارتها الجديدة من نوع “تاهو”. وبفضل هذا الفيديو، أصبح اسمها متداولاً على نطاق واسع، وحققت شهرة كبيرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، حيث تجاوز عدد متابعيها حاجز 222 ألفاً.
سيارة التاهو “الحلم الذي تحقق”
أعلنت جيهان عن تحقيق أحد أحلامها بامتلاك سيارة “تاهو”، وهي واحدة من السيارات الأكثر مبيعاً وانتشاراً في العراق. لم يكن الأمر مجرد اقتناء سيارة بالنسبة لها، بل تحول إلى ظاهرة اجتماعية أثارت الجدل بين مؤيد ومعارض. البعض أبدى إعجابه بطموحها، بينما تساءل آخرون عن مصدر دخلها وكيف استطاعت اقتناء سيارة فارهة في هذا العمر.
رد جيهان على التساؤلات
في ردها على الانتقادات والتساؤلات حول مصدر دخلها، أوضحت جيهان أن والدها ثري ويشغل منصباً مرموقاً، وهو من يدعمها مالياً.
كما كشفت أنها تعرضت سابقاً لعملية نصب من أحد الأشخاص، الذي أخذ منها مبلغاً مالياً كبيراً بلغ 7 شدات، قبل أن يتم القبض عليه من قِبَل السلطات.
سيارة التاهو في العراق 2025: الأسعار والتفاصيل
بلغ سعر سيارة “تاهو” موديل 2025 في العراق، وفقاً للتقارير، ما بين 8 إلى 10 شدات. السيارة تحظى بشعبية كبيرة بين العراقيين، ما يفسر الضجة التي صاحبت إعلان جيهان عن امتلاكها لهذه السيارة.
الشقة والسيارة: نموذج لحياة الرفاهية
إلى جانب سيارة “التاهو”، تمتلك جيهان شقة فاخرة في منطقة بوابة العراق، مما يعكس نمط حياتها المترف الذي أثار فضول الكثيرين.
@gehan_alfaily♬ الصوت الأصلي – جيهان الفيلي
ظاهرة أم التاهو: بين الإعجاب والانتقاد
قصة جيهان الفيلي لم تكن مجرد حدث عابر، بل أثارت نقاشاً واسعاً حول الطبقية، الطموح، والشفافية في المجتمع العراقي. بينما اعتبر البعض أنها تعيش حلمها المشروع، انتقدها آخرون، متسائلين عن معايير النجاح والشهرة في العصر الحالي.
وجيهان الفيلي، أو “أم التاهو”، باتت رمزاً للجدل بين الطموح والرفاهية في العراق. قصتها تعكس جزءاً من التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها المجتمع، وتبقى مثالاً حياً للنقاش حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على حياة الأفراد وتحويلها إلى ظواهر عامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عمان 44 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عمان 44 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.