أفقر دول أوروبا.. رومانيا وبلغاريا من دول شنغن رسميًا

بعد انتظار دام أكثر من 13 عاما.. اصبحت كل من رومانيا وبلغاريا من دول شنغن رسميًا وبشكل كامل، ليتاح لسكّان الدولتين اللتين تعتبران من بين أفقر دول أوروبا، حرّية التنقّل بين دول الاتحاد بدون تفتيش.

ويشكل انضمام كل من رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، رمزية كبيرة للبلدين الواقعين في أوروبا الشرقية.

رومانيا وبلغاريا من دول شنغن رسميًا

رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغنرومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن

انضمّت بلغاريا ورومانيا بالكامل إلى منطقة شنغن، في اللحظات الأولى من العام الجديد 2025، وذلك بعد رفع الفيتو الذي وضعته النمسا على تلك الخطوة. وانضمت الدولتين جزئيا إلى شنغن في مارس 2024، عندما ألغيت عمليات التفتيش الحدودية في مطاراتهما ومرافئهما.

في منتصف ديسمبر 2024، تحقّقت العضوية الكاملة لرومانيا، صاحبة الـ19 مليون نسمة، وبلغاريا، 6.5 ملايين نسمة، حيث وافق شركاؤهما الأوروبيون على توسيع الإجراء ليشمل مراكز الحدود البرية.

قرار تاريخي

رحبت كل من رومانيا وبلغاريا على بما وصفوه “بالقرار التاريخي”، حيث كان هدفا رئيسياً منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007.

وتوقعت تقارير متوقع أن يعود الانضمام إلى شنغن، بفوائد اقتصادية كبيرة، تساهم في تعزيز إجمالي الناتج المحلّي بنسبة 1% على الأقل في الدولتين.

عدد دول منطقة شنغن

بعد أن أصبحت رومانيا وبلغاريا من دول شنغن، ارتفع عدد دول المنطقة إلى 29، حيث يمكن لأكثر من 400 مليون شخص التنقل بدون تفتيش.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى