فيلم الراقصه بوسي الأصلي الذي قلب السوشيال ميديا.. شاهد

تسريب فيلم الراقصه بوسي المثير للجدل والذي قلب السوشيال ميديا في مصر بعد ساعات من تسريبه ونشره على إكس ومنصات التواصل الأخرى مثل انستقرام وفيسبوك.

فقد تسببت الراقصة بوسي في إثارة جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي عقب تسريب مقطع فيديو وصفه ناشطون بأنه “غير أخلاقي”، حيث انتشر بسرعة وحقق ملايين المشاهدات، ليصبح ضمن المحتويات الأكثر تداولًا في مصر.

الرقاصة بوسي تكشف هوية صاحب المقطع

وظهر المقطع الذي يجمع بوسي مع أحد الأشخاص في سياق خاص، مما أثار استياء الكثيرين من المتابعين. إلا أن الراقصة سارعت إلى التعليق على الواقعة، موضحة أن الرجل الذي ظهر معها هو زوجها، في محاولة لتوضيح ملابسات الفيديو وتهدئة الجدل المثار.

دعوى خلع بسبب الغيرة المفرطة

في خطوة لاحقة، رفعت بوسي دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة أسرة مدينة نصر. وأكدت أن الغيرة المفرطة لزوجها بسبب طبيعة عملها كراقصة جعلت الحياة الزوجية بينهما مستحيلة، مشيرة إلى أن عملها يتطلب التعامل مع العديد من الأشخاص، وهو ما لم يتمكن زوجها من تقبله.

اقرأ أيضًا: مقطع هدير عبد الرازق وزوجها xnxp personality type test 2022 يحصد ملايين المشاهدات

وأوضحت بوسي أنها حاولت حل الخلافات الزوجية بشكل ودي، لكن تحكم زوجها الزائد دفعها إلى اتخاذ قرار إنهاء العلاقة عبر القضاء.

اتهامات سابقة بالفيديوهات الخادشة

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بوسي الجدل الإعلامي، فقد تم توقيفها في وقت سابق بتهمة نشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت بعض الفيديوهات حركات ولقطات وُصفت بأنها مخالفة للقيم الأخلاقية.

تم تحرير محضر ضدها من قِبل الأجهزة الأمنية، وتولت الجهات القضائية التحقيق في القضية.

فيلم الراقصه بوسي

وأثارت قضية بوسي نقاشًا واسعًا حول حرية التعبير ومراعاة القيم المجتمعية.

• مدافعون عنها يرون أنها حرة في ممارسة عملها كراقصة، وأن أي تجاوزات لا تستحق التشهير أو التعدي على خصوصيتها.
• معارضون طالبوا بمزيد من الرقابة على المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يتناسب مع القيم الأخلاقية والثقافية للمجتمع.

تظل قضية الراقصة بوسي مثالًا جديدًا للتقاطع بين الجدل الاجتماعي والإعلامي حول حرية الأفراد والقيم المجتمعية، مما يطرح تساؤلات حول حدود الخصوصية والمسؤولية في عصر السوشيال ميديا.