تعيين إيناس عبدلي كسفيرة للعمل الخيري يثير موجة من الجدل
أثار تعيين المؤثرة الجزائرية إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري في الهلال الأحمر الجزائري جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. بينما رأى البعض أن هذه الخطوة تعزز “الرداءة” في المجال الخيري، أكد آخرون أن اختيار مشاهير “التيك توك” للمساهمة في الأعمال الخيرية يعد وسيلة فعّالة لإيصال الرسائل النبيلة إلى جمهور واسع.
وشمل التعيين أيضاً الصحافية سمية سماش، إلى جانب إيناس عبدلي، وهو ما زاد من حدة الجدل بين المتابعين. حيث اعتبر بعضهم أن هذه المناصب كان من المفترض أن تُمنح لشخصيات ذات تأثير في مجال العمل الخيري بشكل مباشر، وليس لمشاهير السوشيال ميديا. وأشار الكاتب الجزائري بشير مفتي إلى أن المؤثر الحقيقي هو من “يصنع الوعي ويرتقي بالذوق العام”، منتقدًا هذا التوجه.
في المقابل، رأت شريحة من المعلقين أن تعيين شخصيات مثل إيناس عبدلي له ما يبرره، نظراً لشعبيتها الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: “إيناس تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، ما يجعلها قادرة على نشر الرسالة الخيرية بفعالية”. وأوضح آخر أن هذه المناصب ليست بحاجة إلى شهادات أكاديمية بل إلى قدرة على التسويق والتأثير في الجمهور.
من جانبها، ردت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، على الانتقادات قائلة إن الهلال الأحمر منظمة إنسانية تطوعية، وليست مؤسسة ثقافية أو فكرية، مشيرة إلى أن أبواب العمل التطوعي مفتوحة للجميع دون استثناء. وأكدت أن العلماء والمفكرين لم يتقدموا للمشاركة في هذه الأعمال، وأن المتطوعين يقدمون جهودهم ووقتهم دون مقابل.
وفي سياق متصل، نشرت إيناس عبدلي رسالة عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، أكدت فيها أنها تواجه الكثير من الانتقادات بسبب عملها الخيري، لكنها متمسكة برسالتها الإنسانية رغم كل الصعوبات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عمان 44 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عمان 44 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.