راتب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. القصة الكاملة وراء ثروته وقضايا الفساد التي تطارده (فيديو)

متابعات ـ السابعة الإخبارية

راتب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. شهدت لبنان في السنوات الأخيرة تصاعداً في التوترات السياسية والاقتصادية، ولعل من أبرز القضايا التي أثارت الجدل هي قضية راتب حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، وما صاحبها من اتهامات تتعلق بالفساد والثراء غير المشروع.

من هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة

رياض سلامة، الذي تولى منصب حاكم مصرف لبنان في عام 1993 واستمر في منصبه حتى يوليو 2023، بات اسمه مرتبطاً بالعديد من القضايا القانونية التي لم تُغلق ملفاتها بعد.

راتب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. جدل حول الأرقام

منذ تعيين رياض سلامة في منصبه كحاكم لمصرف لبنان، كانت قضية راتبه موضوعاً مثيراً للجدل بين المواطنين، وذلك على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي عن راتبه طوال فترة خدمته.

تردد أن راتب سلامة كان يتراوح بين 30,000 و50,000 دولار شهرياً، وهو رقم أثار الكثير من التساؤلات، خاصةً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان. مقارنةً بنظرائه في الدول الأخرى، يُعتبر هذا الراتب كبيراً، مما ساهم في زيادة حدة الانتقادات الموجهة إليه من قبل المواطنين والجهات الإعلامية.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة متهم بالاختلاس وتبييض الأموال

بجانب الجدل حول راتبه، يواجه رياض سلامة العديد من القضايا القانونية المتعلقة بالفساد والاختلاس. تُتهم سلامة بأنه اختلس مئات الملايين من الدولارات من البنك المركزي اللبناني وقام بتبييض الأموال في الخارج. هذه التهم تأتي ضمن سلسلة من التحقيقات الجارية على المستوى المحلي والدولي، حيث تنظر المحاكم في لبنان ودول أوروبية مثل فرنسا وسويسرا في هذه الاتهامات.

في مايو 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال في إطار عصابة منظمة. يُشتبه في أن سلامة قام بنقل أموال من مصرف لبنان إلى حسابات خاصة به في الخارج، مستخدماً شركات وهمية وعقارات.

ومن ضمن هذه التهم، يُعتقد أن سلامة استغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المال العام، مما أثار غضباً واسعاً بين اللبنانيين الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة.

مستقبل القضايا الموجهة لرياض سلامة.. محاكمة أم تبرئة؟

حتى اللحظة، لم تصدر أي أحكام نهائية في القضايا الموجهة لرياض سلامة، وما زالت التحقيقات جارية.

وبحسب رويترز، سيبقى حاكم مصرف ‎لبنان السابق، ‎رياض سلامة، قيد الاحتجاز حتى موعد جلسة محاكمته المقررة الأسبوع المقبل على الأرجح.

وإذا ثبتت التهم عليه، فقد يواجه سلامة عقوبات قاسية تشمل السجن وغرامات مالية ضخمة، مما سيضع نهاية لمشواره المهني الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود.