فريد النقراشي بين الإرث الفني والتاريخ المنسي.. التفاصيل
متابعات- السابعة الاخبارية
أثار الفنان فريد النقراشي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تلقى رسالة من أحد متابعيه تضمنت صورة له معروضة للبيع على أرصفة أحد أسواق بيع الأثريات.
هذه الصورة كانت من أحد أعماله الفنية الشهيرة في فيلم “المشتبه”.
عبر النقراشي عن دهشته واستياءه من الموقف قائلاً: “تاريخ الواحد بيتباع روبابيكيا”.
- هذه العبارة أثارت ردود فعل متباينة من جمهوره، حيث رأى البعض أن بيع تلك الصور في الأسواق يمثل تداولاً لتراث فني ثمين، بينما اعتبرها آخرون جزءاً من تاريخ يليق به التكريم.
ردود الفعل
جاءت التعليقات من متابعي فريد النقراشي متفاوتة بين التقدير والانتقاد.
بعضهم رأى أن بيع هذه الصور في الأسواق ليس إهانة، بل هو دليل على قيمتها التاريخية والفنية، مشيرين إلى أن تلك الأسواق غالباً ما تحتفظ بالقطع القيمة
آخرون اعتبروا أن تصفح هذه الصور في الأماكن العامة يضيف إلى قيمتها الثقافية ويجعلها متاحة لجمهور أوسع.
مسيرة فنية غنية
تاريخ فريد النقراشي في عالم الفن ليس بالقليل؛ فقد قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية الهامة، منها مسلسل “العار” و”ساحرة الجنوب” و”الكبير أوي”.
كما شارك في أفلام دينية مسيحية مثل “نسر البرية” و”ضيف من السماء”، ولديه رصيد من الأفلام السينمائية مثل “ضغط عالي” و”عمود فقري” و”قص ولصق”.
إلى جانب عمله الفني، ألّف النقراشي كتبًا تعكس فكره العميق مثل “الجسد المقدس” و”أعماق روحية لنسر البرية”.
قد يكون النقراشي محقاً في إحساسه بالاستياء عندما يرى أعماله تُباع في الأسواق، لكنه أيضاً يجب أن يفتخر بأن إرثه الفني يُعتبر ذا قيمة عالية ويستحق التداول حتى خارج الأطر التقليدية.
تلك الصور والذكريات ليست مجرد روبابيكيا، بل هي جزء من تاريخ فني يقدره الكثيرون، وسيظل تأثيرها مستمراً في الوجدان المصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.