الإمارات تتابع قضية بافيل دوروف في باريس وتطالب بتوفير الخدمات القنصلية العاجلة لمؤسس تيليغرام

الإمارات تتابع قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف وتطالب بالخدمات القنصلية في فرنسا.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق “تليغرام”، الذي أُلقي القبض عليه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه. وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها أنها تقدمت بطلب رسمي إلى الحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية لدوروف بشكل عاجل.

وأكد البيان على أن رعاية المواطنين الإماراتيين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم تعد من الأولويات القصوى لدولة الإمارات، وذلك وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

يذكر أن بافيل دوروف، يحمل الجنسية الروسية والفرنسية والإماراتية وكذلك سانت كيتس ونيفس.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإمارات لتأمين حقوق مواطنيها وحمايتهم في الخارج، حيث تعمل وزارة الخارجية بالتنسيق مع السلطات الفرنسية لضمان توفير الدعم اللازم لدوروف خلال فترة احتجازه.