لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين.. الحقيقة وراء الظاهرة التي أذهلت العالم (فيديو)

متابعات ـ السابعة الإخبارية

لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين.. في مشهد نادر أثار دهشة الجميع، ظهرت 7 شموس دفعة واحدة في سماء مدينة تشنغدو الصينية.

هذه الظاهرة الغريبة التي وثقها أحد السكان المحليين وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، أثارت تساؤلات حول طبيعتها وما إذا كانت حقيقة أم مجرد خداع بصري.

لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين.. تفسير الظاهرة

على الرغم من أن الفكرة قد تبدو مثيرة للخيال، إلا أن الخبراء قدموا تفسيرًا علميًا منطقيًا لهذه الظاهرة. ووفقًا لتقارير موقع Firstforwomen، فإن ما حدث ليس سوى نتيجة لانكسار الضوء وتشتته.

٢٠٢٤٠٨٢٢ ١٦١٣٣٧
لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين

عندما يمر الضوء من الشمس عبر طبقات من الزجاج، كما هو الحال في النوافذ الطبقية، يتغير مساره وينقسم إلى نسخ متعددة. هذه “النسخ” الافتراضية تظهر في السماء، مما يعطي الانطباع بوجود شموس متعددة. بعبارة أخرى، ما شوهد لم يكن إلا انعكاسات ضوئية ناتجة عن تداخل الضوء مع طبقات الزجاج.

لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين .. فيديو

الخبراء أكدوا أن هذه الظاهرة ليست فريدة من نوعها بالكامل، إذ ترتبط بظواهر جوية أخرى مثل “الشمس الكاذبة” (sundogs) أو “هالات الشمس”.

وقالوا تحدث هذه الظواهر بسبب انكسار الضوء من الشمس عبر بلورات الجليد العالقة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى ظهور أضواء مشعة بجانب الشمس الحقيقية. ومع ذلك، تختلف هذه الظواهر قليلاً من حيث أنها تعتمد على بلورات الجليد، بينما الظاهرة التي شهدتها تشنغدو تعتمد على انعكاسات زجاجية.

لغز ظهور 7 شموس في سماء الصين.. فيديو

انتشر مقطع الفيديو بسرعة، حيث تفاعل المستخدمون من مختلف أنحاء العالم مع المشهد الغريب. أحد مستخدمي Reddit علّق قائلاً: “هذا يذكرني بأسطورة صينية قديمة عن وجود عدة شموس في السماء، حتى قام أحد الآلهة بإسقاط جميعها ما عدا واحدة”.

بينما أشار آخرون إلى تجاربهم الشخصية مع هذه الظاهرة، مشيرين إلى أنهم رأوا شموسًا متعددة من خلال انعكاسات الزجاج، مما أضاف بعدًا كوميديًا على التفاعل الجماعي.

الأساطير الصينية ولغز ظهور 7 شموس في سماء الصين

تعد الأساطير الصينية غنية بالقصص التي تتناول ظهور عدة شموس في السماء. واحدة من أشهر هذه الأساطير تحكي عن فترة كانت فيها عدة شموس تحرق الأرض، حتى تدخل أحد الآلهة وأطلق السهام لإسقاطها، ليبقي الشمس الوحيدة التي نعرفها اليوم.

رغم أن هذه القصص تعود لآلاف السنين، إلا أنها تعكس اهتمام الإنسان الدائم بالظواهر الطبيعية ومحاولته فهمها وتفسيرها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السابعة الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السابعة الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى