التواضع يُعلي المكانة: الإعلامي محمد الردمي يُبهر جمهوره بتصرفه الراقي خلال مقابلة مع إعلامية شابة في تعز

التواضع يُعلي المكانة: الإعلامي محمد الردمي يُبهر جمهوره بتصرفه الراقي خلال مقابلة مع إعلامية شابة في تعز

الخميس 20 مارس 2025 04:25 صـ 20 رمضان 1446 هـ

الاعلامي الردمي مع المذيعة الشابة
الاعلامي الردمي مع المذيعة الشابة

المشهد اليمني – خاص

في مشهدٍ أثار إعجاب الكثيرين ولفت أنظار المهتمين بالوسط الإعلامي، أثبت الإعلامي اليمني البارز محمد الردمي أن التواضع هو قيمة لا تُقدر بثمن، وأنه السمة الأهم التي يجب أن يتمتع بها كل من يعمل في مجال الإعلام والصحافة.

الحدث الذي حصل مؤخرًا في أحد شوارع مدينة تعز كان بمثابة درس عملي في التواضع والإنسانية، حيث أجرت إعلامية شابة مقابلة مع الردمي دون أن تعرف هويته أو تاريخه الكبير في العمل الإعلامي.

التفاصيل الكاملة للحدث

بدأت القصة عندما قررت الإعلامية الشابة إجراء مقابلات عفوية مع المواطنين في شوارع تعز، بهدف تسليط الضوء على آرائهم حول بعض القضايا اليومية.

أثناء تجوالها، اقتربت من شخص يبدو عليه البساطة والتواضع، وسألته عن اسمه. أجاب الرجل بكل هدوء: “محمد الردمي”.

الإعلامية، التي لم تكن على دراية بتاريخ هذا الشخص العريق في الوسط الإعلامي، سألته بعفوية: “هل أنت إعلامي؟”، ليرد عليها بكل تواضع قائلاً: “نعم، أنا مجرد إعلامي شاب”.

ما لم تكن تعلمه الإعلامية الشابة هو أن الشخص الذي تقف أمامه ليس مجرد إعلامي، بل هو واحد من أبرز الأسماء التي تركت بصمة كبيرة في الصحافة والإعلام اليمني.

حاولت الإعلامية، ربما دون قصد، إحراج الردمي حينما قالت له: “أنت زميل!”، ظنًا منها أنه شخص مغمور أو جديد في المجال. لكن الردمي، بحكمته وتواضعه المعهود، لم يظهر أي رد فعل يعكس غضبًا أو استياءً، بل واصل الحديث معها وكأن شيئًا لم يحدث، مؤكدًا مرة أخرى أنه مجرد إعلامي بسيط يعمل في هذا المجال.

ردود الفعل على تصرف الردمي

سرعان ما انتشرت هذه اللقطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بتصرف الردمي الذي عكس مدى تواضعه رغم مكانته الكبيرة في الوسط الإعلامي.

الصحفي ماجد الداعري، أحد أبرز الأصوات الصحفية في اليمن، كتب تعليقًا جاء فيه: “كم زاد محمد الردمي مكانة واحترامًا في قلوب كل من يعرفه، وهو يُعرّف عن نفسه بكل تواضع لإحدى مصورات اليوم بأنه مجرد إعلامي مشتغل في هذا المجال”.

وأضاف الداعري: “هذا هو محمد الردمي، الذي يعرف قيمته الحقيقية لكنه يختار أن يكون قريبًا من الناس، متواضعًا ومتفانيًا في عمله، دون أن يسعى إلى الشهرة أو التفاخر بما حققه طوال سنوات عمله”.

رسالة التواضع والإنسانية

ما حدث في هذه المقابلة البسيطة يحمل رسالة عميقة للمجتمع وللعاملين في مجال الإعلام بشكل خاص. ففي زمن أصبح فيه البعض يسعى وراء الشهرة والمجد الشخصي بأي طريقة كانت، يأتي محمد الردمي ليذكرنا بأن التواضع هو أساس النجاح الحقيقي، وأن الإنسان مهما بلغت مكانته يجب أن يبقى قريبًا من الناس وبسيطًا في تعاملاته.

الإعلامي الردمي، الذي يُعد أحد أعمدة الصحافة اليمنية، لم يستغل هذه الفرصة للتفاخر بتاريخه الطويل أو الإنجازات التي حققها، بل اختار أن يكون صريحًا وتواضع أمام إعلامية شابة قد تكون في بداية مشوارها المهني.

هذا السلوك يعكس الأخلاق العالية التي يتمتع بها الردمي، ويؤكد أنه ليس مجرد إعلامي، بل نموذج يُحتذى به في التواضع والإخلاص.

أهمية مثل هذه المواقف

الأحداث اليومية التي نشهدها في حياتنا مليئة بالدروس والعبر، وما حدث بين الردمي والإعلامية الشابة هو واحد من تلك المواقف التي تستحق التأمل.

فالردمي لم يكن مضطرًا لأن يقدم نفسه بهذه البساطة، ولكنه اختار أن يكون صادقًا وتواضع أمام الجميع، مما زاد من احترام الناس له وجعله أكثر قربًا من قلوبهم.

هذه القصة تُذكّرنا بأن النجاح الحقيقي ليس في الوصول إلى القمة فقط، بل في كيفية التعامل مع الآخرين بعد الوصول إليها.

محمد الردمي، بسلوكه هذا، وضع نفسه في مكانة مرموقة ليس فقط في الوسط الإعلامي، بل في قلوب كل من تابع هذا الموقف الإنساني النبيل.

يبقى الإعلامي محمد الردمي نموذجًا يُحتذى به في التواضع والأخلاق العالية. موقفه الأخير مع الإعلامية الشابة في تعز يعكس قيمًا إنسانية وإعلامية نادرة، ويؤكد أن التواضع هو السلاح الأقوى الذي يمكن أن يمتلكه الإنسان في حياته المهنية والشخصية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى