اعتقال الناشط المجتمعي عبدالله الخليفي في شبوة وإخفاؤه قسرياً دون توضيح الأسباب

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً بين نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان في محافظة شبوة، اعتقلت قوات دفاع شبوة، مساء السبت، الناشط المجتمعي المعروف عبدالله حسين برمان الخليفي عند نقطة الكهرباء الأمنية في المحافظة.
يأتي هذا الاعتقال دون الكشف عن أسباب واضحة أو تقديم أي تهم رسمية بحق الخليفي، مما أثار استياء واستغراب العديد من الناشطين والشخصيات الحقوقية.
تفاصيل الواقعة
أفاد شهود عيان أن الناشط الخليفي كان في طريقه إلى وجهته عند مروره بنقطة الكهرباء الأمنية، حيث تم إيقافه بشكل مفاجئ من قبل القوات المكلفة بتأمين النقطة.
وبعد التدقيق في هويته، تم اقتياده إلى جهة غير معلومة دون إبداء أي تفسيرات حول طبيعة الإجراء أو الأسباب التي تقف وراء ذلك. ولم يتم حتى الآن الإفصاح عن مكان احتجازه أو وضعه القانوني.
غياب الشفافية
اللافت في هذه الحادثة هو غياب أي بيان رسمي من السلطات الأمنية في شبوة يوضح ملابسات الاعتقال أو التهم الموجهة إلى الناشط الخليفي.
هذا الصمت الرسمي زاد من حالة الغموض التي تحيط بالقضية، وأثار تساؤلات حول ما إذا كان الاعتقال جاء على خلفية نشاطه المجتمعي أو لأسباب أخرى غير معلنة.
عبدالله الخليفي معروف في الأوساط المحلية بدوره الفاعل في تعزيز العمل المجتمعي والتنموي، حيث ساهم في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في محافظة شبوة.
كما أنه يُعتبر صوتاً بارزاً في الدفاع عن حقوق المواطنين ومطالبهم الأساسية.
ردود فعل حقوقية ومجتمعية
فور انتشار نبأ الاعتقال، أعربت العديد من المنظمات الحقوقية والنشطاء عن قلقهم البالغ إزاء مصير الخليفي، خاصة في ظل عدم وجود أي معلومات مؤكدة حول وضعه أو ظروف اعتقاله.
وطالبت هذه الجهات السلطات الأمنية في شبوة بتقديم توضيحات فورية حول القضية، والإفصاح عن مكان احتجازه والسماح له بالحصول على حقوقه القانونية.
وفي تصريح لبعض النشطاء، أكدوا أن مثل هذه الاعتقالات التعسفية تؤثر سلباً على حرية التعبير والعمل المجتمعي في المحافظة، مشددين على ضرورة احترام القوانين والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
دعوة للإفراج الفوري
من جانبها، دعت منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن الناشط الخليفي، معتبرة أن استمرار احتجازه دون تهمة واضحة يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية.
كما طالبت المنظمة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ظروف الاعتقال وكشف الملابسات المحيطة به.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.