”طفل في الثالثة يصارع ورماً خبيثاً.. أسرة ياسر تناشد الأغيار لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان”

في مشهدٍ يدمي القلوب، يخوض الطفل اليمني “ياسر عوض محمد مكحل” (3 أعوام) معركةً شرسة ضد مرضٍ عُضال، بعد تشخيص إصابته بورم خبيث في خصيته اليسرى، تسبب له بأوجاعٍ مبرحة حرمت الصغير حتى من نومٍ هانئ.
ولم تكن أسرة ياسر، التي تعيش في ظروفٍ اقتصادية بالغة السوء، قادرة على توفير تكاليف العلاج اللازم لإنقاذ حياته، لتنطلق حملة تضامنٍ إلكترونية تطالب بمساعدات عاجلة.
معاناة تفوق طاقة البشر:
تروي تفاصيل الحالة أن والد ياسر، الذي يعيل أسرةً صغيرة، لا يملك من حطام الدنيا سوى ما يسد به رمق الجوع، بينما تتعاظم تكاليف العمليات الجراحية والعلاج الكيميائي الذي يحتاجه ابنه.
وقال ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي إن الأسرة انهارت تحت وطأة الظروف المادية، وأصبحت عاجزة حتى عن تأمين نقل الطفل إلى المستشفى بشكلٍ منتظم، مما ينذر بتفاقم حالته الصحية.
نداء إنساني في شهر الخير:
في ظل هذه المحنة، وجه نشطاء ومسؤولون محليون، بينهم مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية، نداءً عاجلاً إلى أهل الخير والمنظمات الداعمة، مطالبين بتقديم يد العون لإنقاذ حياة ياسر قبل أن يُفتك الورم بجسده النحيل.
وشددوا على أن التدخل السريع قد يصنع فرقاً في إنقاذ مستقبل الطفل، خاصةً مع دخول اليمن شهر رمضان المبارك، الذي يُعد فرصةً لتعزيز التكافل الاجتماعي.
كيف يمكنك المساعدة؟
أعلن القائمون على الحملة عن فتح قنوات اتصال مباشرة مع الراغبين في التبرع أو المساهمة في علاج ياسر، عبر الأرقام التالية:
- 770335457
- 735443106
كما دعوا إلى نشر القصة لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المتبرعين، مؤكدين أن أي مساعدة، مهما كانت صغيرة، قد تُحدث تغييراً جذرياً في مصير الطفل وأسرته.
تُسلط حالة ياسر الضوء على معاناة آلاف الأسر اليمنية التي تواجه صعوباتٍ جمة في الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي ظل غياب دعم مؤسساتي كافٍ، تبقى الحملات الشعبية والمساعدات الفردية السبيل الوحيد أمام الكثيرين لمواجهة الأمراض الخطيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.