”حرب على الطفولة” و”دعم للتجار”: الحوثيون يتلفون ألعاب أطفال صينية

في تصرف غريب ومثير للجدل، أقدمت الميليشيا الحوثية على إتلاف كمية كبيرة من ألعاب الأطفال المستوردة من الصين، وبررت ذلك بحجج وصفت بـ”الكيدية” و”واهية”.
وقالت مصادر محلية ان الميليشيا الحوثية اتلفت العشرات من ألعاب الأطفال، بما في ذلك 672 لعبة عرائس، في فرع مكتب مفتي الديار الحوثية بنجم الدين شرف الدين في محافظة الحديدة.
و برر مندوب المفتي الحوثي في جهاز ما يسمى “الرقابة والمحاسبة” هذا الإتلاف بأن الألعاب “مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة” و”تعطي انطباعًا خاطئًا لدى الأطفال وتؤثر على سلوكهم”.
و لم يكتف الحوثيون بهذه الحجج، بل أضافوا إليها تهمة “التأثير على الهوية الإيمانية”، وهي ذريعة تستخدمها الميليشيا لقمع أي شيء لا يتوافق مع أيديولوجيتها المتشددة.
يرى البعض أن الدافع الحقيقي وراء هذا الإتلاف هو منع المنافسة لتجار الجماعة الذين استحوذوا على العديد من القطاعات التجارية.
و يتهم الحوثيون باتباع سياسات تهدف إلى ضرب التجار اليمنيين وإحلال تجار آخرين موالين للجماعة، وقد توسعت هذه السياسات لتشمل قطاعات واسعة مثل الأدوية، والمعدات الطبية، وتجارة الدراجات النارية، والطاقة المتجددة، والحبوب، والمشتقات النفطية، والأجهزة الكهربائية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى