عاجل: الرئيس الروسي ”بوتين” يتصل بنظيره السوري ”أحمد الشرع”.. بماذا وعده وهل سيسلم بشار الأسد؟
![عاجل:-الرئيس-الروسي-”بوتين”-يتصل-بنظيره-السوري-”أحمد-الشرع”.-بماذا-وعده-وهل-سيسلم-بشار-الأسد؟](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/386753-71398030-829637712436-001202764526-3781760461-86632170-45952720.webp)
أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول تواصل رسمي بين الجانبين منذ تغيير السلطة في سوريا.
وعد روسي بدعم القيادة السورية الجديدة
وأعرب الرئيس بوتين خلال الاتصال عن دعمه لجهود القيادة السورية الجديدة، متمنيًا للرئيس أحمد الشرع التوفيق في تحقيق الاستقرار وحل القضايا التي تواجه البلاد. وأكد الكرملين، في بيانه الرسمي، على أهمية العلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا، مشددًا على التزام موسكو بدعم وحدة سوريا وسيادتها.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في سوريا، حيث شدد بوتين على ضرورة تنفيذ تدابير تضمن استقرار البلاد وتعزز الحوار الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية والمكونات العرقية والدينية.
تعاون اقتصادي وإنساني
وأكد الرئيس الروسي استعداد بلاده لتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والتجارة. كما تناول الاتصال نتائج المفاوضات التي أجراها الوفد الروسي المشترك في دمشق مؤخرًا، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين.
تسليم بشار الأسد مقابل امتيازات روسية؟
من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق الشهر الماضي شهدت مناقشات حول مصير الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأشارت التقارير إلى أن القيادة السورية الجديدة طالبت روسيا بتسليم الأسد مقابل ضمان استمرار القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ووفقًا للمصادر، قد تكون روسيا قدمت عرضًا يهدف إلى تأمين مصالحها العسكرية والاقتصادية في سوريا، يتضمن تسليم الأسد ومسؤولين بارزين من نظامه، إضافة إلى أموال وذهب تم تهريبها إلى الخارج، مقابل امتيازات خاصة تتيح لموسكو الاحتفاظ بوجودها العسكري في البلاد لمدة خمس سنوات.
مستقبل العلاقات السورية الروسية
يأتي هذا الاتصال في ظل متغيرات جذرية تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث تحاول روسيا إعادة تموضعها سياسيًا واقتصاديًا في البلاد، في وقت تسعى فيه القيادة السورية الجديدة إلى تثبيت سلطتها وبناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.