أزمة تهدد مستقبل شركة النفط اليمنية بعدن

أعلن الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري أن شركة النفط اليمنية في عدن تمر بأزمة مالية حادة تهدد بانهيارها الكامل، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، ما قد يؤدي إلى عجز الشركة عن دفع مرتبات موظفيها.

وأوضح الداعري أن هذه الأزمة تعكس حالة غير مسبوقة من التدهور في قطاع النفط والخدمات المرتبطة به في المدينة.

تحذيرات متكررة

جاءت تصريحات الداعري بعد تحذيرات متتالية من مصادر مطلعة داخل شركة النفط، تؤكد وجود عجز مالي يهدد استمرارها، حيث أفادت المصادر بأن الشركة لم تعد قادرة على تأمين سيولة كافية لتغطية نفقاتها التشغيلية الأساسية، بما في ذلك رواتب العاملين.

أبعاد الأزمة

ويُعزى هذا التدهور إلى عدة عوامل، أبرزها الفساد الإداري وضعف إدارة الموارد، إضافة إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العامة في البلاد، والتي ألحقت أضراراً جسيمة بقطاع النفط كأحد أهم القطاعات الحيوية التي تعتمد عليها الحكومة لتأمين إيراداتها.

مطالب بإجراءات عاجلة

طالب مختصون وخبراء اقتصاديون الجهات المسؤولة بسرعة التدخل لإنقاذ الشركة من الانهيار، محذرين من أن أي تقاعس قد يؤدي إلى تبعات خطيرة، ليس فقط على العاملين في الشركة، بل على القطاع النفطي بشكل عام، مما يفاقم الوضع المعيشي في عدن.