صحفي يقارن بين جرائم إسرائيل في غزة وانتهاكات الحوثيين في قيفة ويثير تساؤلات حول غياب دور القبائل
في تحليل جريء، قارن الصحفي ياسر اليافعي بين الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون في منطقة قيفة برداع بمحافظة البيضاء في اليمن، مسلطًا الضوء على أوجه التشابه المروعة بينهما.
ركز اليافعي في تحليله على ممارسات الحوثيين في قيفة، حيث يقومون بعمليات تهجير قسري للسكان، وإجبار النساء على ترك منازلهن، ومن ثم يتبع ذلك عمليات نهب وسلب لمحتويات البيوت دون أي اعتبار لحرمة المنازل أو حقوق السكان.
هذه الممارسات، بحسب اليافعي، تشابه إلى حد كبير ما ترتكبه إسرائيل في غزة من تدمير وتهجير.
وقد أبدى الصحفي استغرابه الشديد من غياب دور القبائل اليمنية، التي عُرفت تاريخيًا بشجاعتها ووقوفها إلى جانب المظلومين ونصرة الحق.
وتساءل اليافعي بأسف: “أين هي القبائل اليوم مما يحدث؟” معبرًا عن خيبة أمله من عدم تحركها لوقف هذه الانتهاكات الصارخة.
وأكد اليافعي أن ما يحدث في قيفة برداع يوضح بجلاء الطبيعة العدوانية لجماعة الحوثيين، ويكشف عن غياب أي رادع حقيقي، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لحماية المدنيين من بطشهم.
وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف أكثر حزمًا وجدية تجاه هذه الجرائم والانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
هذا التحليل يأتي في سياق تصاعد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تشهد صراعات مسلحة في اليمن، ويدعو إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمحلي لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.