الحوثيون يبررون قصف المنازل في رداع بـ ”ملاحقة داعش”.. اتهامات بالتضليل
نشرت جماعة الحوثيين روايتها الرسمية حول حادثة مقتل 13 مواطنًا في رداع، حيث أفادت بأن العملية كانت تستهدف عناصر تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقد جاء ذلك عبر وكالة أنباء “سبأ” التابعة لهم، في محاولة لتبرير “المجزرة”.
تفاصيل الرواية الحوثية:
- الهدف المعلن: أكدت شرطة محافظة البيضاء، التابعة للحوثيين، أن الحملة الأمنية في مديرية القرشية تهدف إلى “ضبط العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي”.
- بداية الأحداث: أوضحت الشرطة أن الحملة جاءت ردًا على قيام عناصر مسلحة بإطلاق النار على دورية أمنية، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
- التعاون مع السكان: ذكرت الشرطة أن الحملة بدأت بالتعاون مع وجهاء ومشايخ من أبناء المديرية، الذين عانوا من “العناصر التكفيرية” وقطعهم للطرق واعتداءاتهم المتكررة.
- المفاوضات ورفض التسليم: أشارت الشرطة إلى أن الحملة طلبت عبر وسطاء من مشايخ المنطقة، من “العناصر التكفيرية” المتورطة في الاعتداء على الدورية الأمنية، تسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا وتحصنوا بمنازل المواطنين وأطلقوا النار على رجال الأمن ورفعوا علم تنظيم “داعش”.
تبقى الحقيقة الكاملة للأحداث في رداع غير واضحة حتى الآن، في ظل تضارب الروايات وغياب مصادر مستقلة موثوقة.
من الضروري إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.