علي عشال.. ضحية الإخفاء القسري: هل تُطيح ”المسرحيات القضائية” بمسار العدالة؟

اتهم الشيخ محمد سكين الجعدني، رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً، النيابة العامة في عدن بتمييع قضية عشال والتلاعب بها.

جاء ذلك في تصريح صحفي عقب إعادة المحكمة الجزائية ملف القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، واقتصار الأخيرة على إعلان أسماء الفارين من وجه العدالة.

ووصف الشيخ الجعدني ما قامت به النيابة بأنه “محاولات إيهام” و”مسرحيات قضائية” لا تُرضي اللجنة ولا تُحقق العدالة المنشودة.

وأبدى رفضه القاطع لهذا النهج، مؤكداً أن اللجنة لن تقبل بمثل هذه الإجراءات التي لا تكشف عن مصير المختطفين ولا تُحاسب المسؤولين عن هذه الجرائم.

تحميل المسؤولية والمطالبة بالمحاسبة:

حمّل الشيخ سكين “سلطة الأمر الواقع” المسؤولية الكاملة عن اختفاء علي عشال، مُشدداً على ضرورة محاسبة المتورطين في اختطافه من جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، بالإضافة إلى كل من يقف وراء هذه “الجريمة البشعة”.

وطالب بتحقيق شفاف وعادل يُفضي إلى كشف الحقيقة كاملة وتقديم الجناة للعدالة.

استمرار الجهود والمطالبة بالعدالة:

أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي استمرار الجهود الحثيثة للكشف عن حقيقة مصير علي عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً.

وجدد المطالبة بتحقيق العدالة وكشف الحقائق في هذه القضية “الحساسة والمهمة”، مؤكداً أن اللجنة لن تتوانى عن مواصلة نضالها حتى تحقيق مطالبها.

يُذكر أن قضية اختفاء علي عشال الجعدني تُعد من القضايا الإنسانية المعلقة التي لم يتم البت فيها حتى الآن.

وقد أثارت هذه القضية غضباً واستياءً واسعين في الأوساط المحلية والحقوقية، حيث تُطالب العديد من المنظمات والشخصيات بالكشف عن مصيره ومحاسبة المسؤولين عن اختفائه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى