شبوة تغرق في ظلام دامس مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء
تعيش محافظة شبوة اليمنية وضعًا مزريًا جراء انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي، حيث غرقت المحافظة في ظلام دامس نتيجة توقف إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء.
وقد أدى هذا الوضع إلى تدهور كبير في الخدمات الأساسية وتفاقم معاناة السكان.
وأفاد مصدر محلي بأن التيار الكهربائي شهد تراجعًا حادًا خلال الأيام الماضية، حيث اقتصرت ساعات التشغيل على خمس ساعات فقط في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، بينما لم تتجاوز ساعتين في بقية المديريات.
ويعني هذا الوضع أن معظم مناطق المحافظة تعيش في ظلام دامس لساعات طويلة خلال اليوم.
وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي وراء هذا الانقطاع يعود إلى نفاد مادة الديزل من مخزونات المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء في مدينة عتق.
ويُعدّ نفاد الوقود مشكلة متكررة تواجه قطاع الكهرباء في اليمن، وتؤدي إلى انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي.
وقد تسببت هذه الانقطاعات في تعطيل الحياة اليومية للمواطنين، حيث تأثرت المنازل والمحلات التجارية والمرافق الصحية والتعليمية بشكل كبير.
كما أدى انقطاع الكهرباء إلى توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية وتفاقم الوضع الإنساني في المحافظة.
ويُطالب سكان شبوة السلطات المحلية والحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء وإيجاد حلول جذرية لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي.
كما يدعون إلى ضرورة تحسين إدارة قطاع الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة لضمان استدامة الخدمة وتجنب تكرار هذه الأزمات.
تداعيات أزمة انقطاع الكهرباء في شبوة:
- تأثير على الخدمات الصحية: توقف عمل بعض المستشفيات والمراكز الصحية بشكل جزئي نتيجة انقطاع الكهرباء، ما يُعرّض حياة المرضى للخطر.
- تعطيل العملية التعليمية: توقف الدراسة في بعض المدارس نتيجة عدم القدرة على توفير الإضاءة اللازمة.
- تأثير على الأنشطة الاقتصادية: توقف عمل المحلات التجارية والمصانع والورش الحرفية، ما يُكبّد أصحابها خسائر اقتصادية فادحة.
- تفاقم الوضع الإنساني: زيادة معاناة السكان، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة الحصول على المياه النظيفة.
يُذكر أن محافظة شبوة تُعدّ من المحافظات النفطية في اليمن، إلا أنها تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمة الكهرباء.
ويُطالب السكان بضرورة استغلال موارد المحافظة لتحسين مستوى الخدمات وتوفير حياة كريمة لهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.