السلطة العسكرية في المهرة ترفض تجنيد خارج مؤسسات الدولة
أعلنت السلطة العسكرية في محافظة المهرة، شرق اليمن، موقفها الحازم من الدعوات التي أطلقها رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، بشأن فتح معسكرات لتجنيد مقاتلين بهدف “انتزاع الحقوق بالقوة” وبسط السيطرة وإعلان الحكم الذاتي.
وفي إطار هذا الموقف، أصدر قائد محور الغيضة، قائد الشرطة العسكرية في المهرة، وقائد حماية أمن الطرق توجيهات مشددة تقضي بمنع أي عملية تجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية.
وجاءت هذه التوجيهات بناءً على اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة الذي ترأسه محافظ المهرة، محمد علي ياسر.
وأكد قائد محور الغيضة أن التجنيد يجب أن يتم فقط ضمن مؤسسات الدولة، وأن أي قوى عسكرية تعمل خارج هذه الإطار لن يتم استقبالها.
كما تضمن التوجيه العسكري ضرورة الالتزام بالبقاء في المواقع المحددة وعدم تسليم أي موقع عسكري إلا بتوجيهات صريحة من محافظ المحافظة، الذي يشغل أيضاً رئيس اللجنة الأمنية.
ويعكس موقف السلطة العسكرية في المهرة تأييداً لما أعلنته اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي، والتي أكدت على رفضها القاطع لأي عمليات تجنيد أو تشكيل قوات عسكرية خارجة عن إطار مؤسستي الدفاع والأمن.
من جانب آخر، أشار المركز الإعلامي لقوات الجيش إلى أن اللجنة الأمنية في حضرموت قد وجهت جميع الضباط والجنود المفرغين من وحداتهم العسكرية والأمنية للعودة الفورية إلى وحداتهم، مع تحذير بفرض الإجراءات القانونية بحق من يتخلف عن الالتحاق.
وكان رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، قد أعلن منذ يومين عن تشكيل “قوات حماية حضرموت” وتعيين اللواء مبارك أحمد العوبثاني قائداً لها، في خطوة تعكس تصعيدًا في تحركات الحلف وقوى مؤتمر حضرموت الجامع، اللذان يطالبان بحقوق سياسية واقتصادية، ويهددان بالتصعيد في حال استمرار تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس تشهد فيه المناطق الشرقية من اليمن توترات متزايدة بسبب المطالبات الشعبية والعسكرية بتوسيع صلاحيات المناطق في مجالات الثروة والسلطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.