”الاختفاء الغامض للأطفال في إب: حرب الحوثيين على المستقبل أم مؤامرة جريمة منظمة؟”

قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، يوم الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن ظاهرة اختفاء الأطفال قد عادت مجدداً في الأيام الماضية، في وقت تتزايد فيه الدعوات الحوثية للتجنيد الإجباري في صفوف المليشيا.

وذكرت المصادر أن الأسبوع الجاري شهد تسجيل أربع حالات اختفاء جديدة للأطفال في مركز المحافظة، من بينهم طلاب في الصفوف الأولى والمتوسطة.

في أبرز الحوادث، اختفى الطفل “أحمد فهد علي عبده هايل”، من أبناء مديرية المشنة، الذي غادر إلى مدرسته في مدرسة خالد بن الوليد يوم السبت ولم يعد حتى اللحظة.

وفي حادثة ثانية، اختفى الفتى “عبدالله مطيع الحاشدي” بعد خروجه من محلهم في شارع تعز بمدينة إب، ولم يظهر منذ ذلك الوقت.

ومن جهة أخرى، تم العثور على الطفلين “عبدالرحمن مارش مزاحم” و”محمد جميل الحميري” بعد يومين من اختفائهما، في ظروف غامضة، يوم الجمعة الماضية.

وقد تزامن اختفاء الأطفال مع انتشار شائعات في أوساط السكان حول وجود شبكة جريمة منظمة لبيع الأعضاء، مما خلق حالة من الخوف والهلع بين الأهالي الذين عبروا عن قلقهم العميق إزاء تزايد هذه الظاهرة.

في السياق نفسه، تعمل مليشيا الحوثي بين الحين والآخر على إطلاق حملات تجنيد قسري للأطفال والنشء، عبر استدراجهم من قبل عصابات ونافذين تابعين لها.

وتحولت محافظة إب، على مدار سنوات الحرب، إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، في ظل وجود عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمليشيا الحوثية، حسبما أفادت تقارير حقوقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى