قيادات الحوثي تهرب من صنعاء.. هل اقتربت الضربة القاضية للمليشيات؟
أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن عدداً من القيادات الحوثية العليا غادرت منازلها في المدينة إلى أماكن غير معلومة، وذلك وسط تصاعد التوتر في المنطقة بعد استهداف صاروخي طال إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن القيادات الحوثية غادرت صنعاء خوفاً من التهديدات الإسرائيلية والأمريكية بشن هجوم عسكري واسع على اليمن، رداً على إطلاق مليشيا الحوثي صاروخاً استهدف مدينة تل أبيب الإسرائيلية فجر اليوم السبت.
سقوط صاروخ يمني على تل أبيب وإصابات بين المدنيين
وأفادت الأنباء بسقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة، بحسب الإسعاف الإسرائيلي.
وتزامن الحادث مع دوي صافرات الإنذار في مناطق متعددة وسط إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد وثّقت لحظة سقوط الصاروخ في تل أبيب، مشيرة إلى فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية تلقيها بلاغات عن أضرار مادية في المنطقة جراء الهجوم.
تصاعد الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل
ورغم التهديدات الإسرائيلية، نفذت مليشيا الحوثي هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت الجماعة أنها شنت عمليات عسكرية بالتعاون مع جماعات مسلحة عراقية، مستهدفة مواقع حيوية في جنوب ووسط إسرائيل.
في المقابل، شنت إسرائيل غارات جوية فجر الخميس الماضي استهدفت منشآت وصفتها بـ”العسكرية” في صنعاء والحديدة، منها موانئ ومنشآت للطاقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربات جاءت رداً على هجمات الحوثيين المتكررة.
أبعاد الصراع الإقليمي
تصاعدت حدة المواجهات بين الحوثيين وإسرائيل وسط ظروف إقليمية معقدة.
وتشترط مليشيا الحوثي لوقف عملياتها إنهاء ما وصفته بـ”حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع تشمل أطرافاً إقليمية متعددة.
ويتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى تعقيد المشهد الإقليمي، وسط تحذيرات من أن الهجمات المتبادلة قد تفتح الباب أمام تصعيد عسكري غير مسبوق في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.