القاضي قطران للحوثيين: سقوطكم تحت أقدام الشعب بات وشيكاً
في تصريح مثير نشره القاضي عبدالوهاب قطران على صفحته في “فيسبوك”، توقع سقوطاً مدوياً لمليشيات الحوثي في اليمن، مؤكداً أن هذه الجماعة التي تواجه كراهية شعبية واسعة لن تجد من يدافع عنها سوى من زجّت بهم في السجون من الحقوقيين والناشطين.
تفاصيل الاعتقال والانتهاكات
روى قطران في منشوره تفاصيل اعتقاله العنيف من منزله على يد مليشيات الحوثي مطلع العام الجديد، حيث قال:
“اقتحموا بيتي بقوة السلاح وأنا نائم، وقيدوا يديّ واقتادوني على متن مدرعة إلى الشارع القريب من منزلي. وبعد ساعات من الاحتجاز، أعادوني للبيت ويداي لا تزالان مقيدتين، ليجبروني على توقيع محاضر تضمنت ما نهبوه من البيت”.
وأضاف: “عندما وصلت المنزل، وجدته مقلوباً رأساً على عقب، وقد نهبوا كل شيء فيه. المليشيات المسلحة والزينبيات كانوا يحتلون المنزل، بقيادة شخص وصفته بـ’العنصري الهمجي’ المدعو صلاح الشهاري. حينها لم أتمالك نفسي وقلت لهم: لعنة الله عليكم، هل أمريكا وإسرائيل في بيتي حتى تحتلوه وتنهبوه يا أوغاد؟”
ردود فعل الحوثيين وعلاقتهم بالماضي السياسي
ووفقاً لقطران، فقد واجه اتهامات غريبة من المليشيات أثناء اقتحام منزله، حيث استنكروا وجود مجلدين في مكتبته عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وعلق قائلاً: “قلت لهم: على روحه ألف سلام، صالح كان أباً لكل اليمنيين، لم يقتحم بيت أحد ولم ينكل بأحد كما تفعلون أنتم”.
رسالة تحدٍ وتوقعات السقوط
اختتم قطران حديثه برسالة حاسمة وجهها للمليشيات قائلاً: “الشعب بأكمله يكرهكم وينبذكم، وغداً ستسقطون سقوطاً مدوياً تحت أقدام هذا الشعب. وقسماً بالله لن تجدوا من يدافع عنكم سوى نحن، نحن من ستجبروننا على التضامن معكم بعد سقوطكم، وغداً لناظره قريب”.
جدل واسع وردود فعل متباينة
أثار منشور القاضي قطران جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بصراحته وشجاعته في مواجهة الجماعة، بينما انتقده آخرون لتمسكه بالنصح لجماعة تمارس الانتهاكات بحقه وبحق الشعب اليمني.
هذا التصريح يعكس حجم التحديات والانتهاكات التي يعانيها اليمنيون تحت سلطة مليشيات الحوثي، ويزيد من التوقعات بتحولات سياسية وشيكة قد تعيد رسم المشهد اليمني قريباً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.