”برلماني يدعو لتحرك عسكري فوري لتحرير الحديدة وصنعاء”

قال البرلماني الاصلاحي شوقي القاضي إن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من تدمير في اليمن وما يترتب عليه من مقتل المدنيين جراء غاراته، إنما هو نتيجة مباشرة لسياسات مليشيا الحوثي السلالية العنصرية.

وأوضح القاضي أن هذه المليشيا تواصل العمل على صناعة مبررات للاستعمار وأدواته، بما يمهد للتدخلات الاحتلالية في البلدان العربية. كما أكد أن مليشيا الحوثي تعد السبب الرئيسي وراء المأساة المستمرة في اليمن.

وفي سياق آخر، شدد القاضي على أهمية التحرك السريع من قبل الجيش الوطني لتحرير محافظتي الحديدة وصنعاء من قبضة الحوثيين، موضحًا أن هذا التحرك يعد الحل الضروري للتخلص من هذه الجماعة الإرهابية التي تواصل تهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة بشكل عام.

البرلماني شوقي القاضي، في تصريحاته الأخيرة، يسلط الضوء على أبعاد القضية اليمنية المرتبطة بتصاعد الهجمات الصهيونية وتدمير البنية التحتية في اليمن، رابطًا هذه الأحداث بسياسات مليشيا الحوثي التي يسعى البعض لربطها بشبكات إقليمية ودولية.

القاضي يرى أن مليشيا الحوثي ليست فقط مسؤولة عن تدهور الأوضاع في اليمن ولكن أيضًا تلعب دورًا في خلق مبررات لتدخلات خارجية قد تكون لها أبعاد استراتيجية في المنطقة.

من خلال هذا التصريح، يوجه القاضي رسالة قوية تتضمن ضرورة التصدي لهذه الجماعة التي يعتبرها سببًا رئيسيًا في استمرار النزاع وإعاقة الحلول السياسية.

أما بالنسبة لدعوته لتحرير الحديدة وصنعاء، فإنها تعكس الهم الوطني في استعادة السيطرة على الأراضي التي تحتلها هذه الجماعة.

أهمية هذه الدعوة تكمن في أن تحرير هاتين المحافظتين قد يؤدي إلى تقليص قدرة الحوثيين على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ويقطع الطرق أمام التدخلات الخارجية التي قد تساهم في تعميق الصراع.

التحرك العسكري وفقًا للبرلماني يعد خطوة استراتيجية من شأنها أن تحقق استقرارًا على الأرض، وتقوي الجيش الوطني في مواجهة هذه الجماعة، مما قد يسهم في توفير ظروف أفضل للمفاوضات السياسية.

من خلال هذا التحليل، يتضح أن القاضي يتبنى نهجًا واضحًا في مواجهة الحوثيين، ليس فقط على المستوى العسكري، بل من خلال التركيز على القضايا السياسية الإقليمية المرتبطة بأفعالهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى