”من صنعاء إلى الرياض: دبلوماسي يمني يكشف النقاب عن المرحلة القادمة في اليمن”
علق السفير السابق عبدالوهاب طواف على الحراك الدبلوماسي المكثف في الرياض الذي يخص الشأن اليمني، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تشهد تحولات هامة على الصعيدين الداخلي والدولي.
وأوضح طواف في منشور له عبر منصة “إكس” أن انهيار مشروع الدولة الطائفية في سوريا ولبنان قد ألقى بظلاله على الوضع في اليمن، حيث يعد هذا التغيير خطوة نحو التحول الإيجابي في المنطقة، مما يُعطي الأمل للدول المتضررة من إيران وأذرعها المسلحة.
وأكد طواف أن هناك الكثير من الأخبار المتداولة بشأن الوضع في الرياض، معتبراً أن بعضها مبالغ فيه أو غير دقيق.
وأوضح أن المجلس الرئاسي يعمل حاليًا على إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية للمؤسسات اليمنية، سواء كانت مدنية أو عسكرية، كما يقوم بتقييم أداء العديد من القيادات في الدولة استعدادًا للمرحلة القادمة.
وأشار إلى أن هناك تركيزًا على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والحد من الأضرار التي تلحق بها نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها الميليشيات المستهدفة لموارد الدولة.
وأشار السفير السابق إلى أن المجتمع الدولي بات أكثر تفهمًا لموقف الدولة اليمنية ومطالبها في استعادة سلطاتها في المناطق التي فقدتها منذ سبتمبر 2014.
كما أضاف أن المجلس الرئاسي يتبنى خطة متكاملة لتحقيق السلام مع الحفاظ على سلامة المواطنين اليمنيين، حيث يُعتبر السلام الخيار الأول ولكنه ليس الأخير.
وفيما يتعلق بالإشاعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام حول اجتماعات لتوقيع خارطة طريق مع الميليشيا، أكد طواف أنه لا توجد أي اجتماعات من هذا القبيل، موضحًا أن تعنت الميليشيات طوال السنوات الماضية في رفض الانسحاب من مؤسسات الدولة في صنعاء هو السبب الرئيسي في استمرار النزاع، بالإضافة إلى محاولاتها المستمرة للسيطرة على الموارد ونهب أموال الدولة.
واختتم طواف منشوره بالقول إنه يجب على الشعب اليمني أن يدرك أن لا مستقبل له في ظل بقاء الجماعة المسيطرة على مؤسسات الدولة في صنعاء، مشيرًا إلى أن الخروج منها هو مسؤولية الدولة والمواطن على حد سواء.
وأضاف أنه يعتقد أن الوضع الحالي لن يستمر طويلًا، وأن المستقبل سيكون أفضل إذا توحدت الجهود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.