لن ننسى جرائم الحوثي .. 10 سنوات الشعب اليمني يعاني من الموت والدمار والخطف والتعذيب
جرائم الحوثي في اليمن تماثل جرائم النظام السوري بل تفوقت عليها في وحشيتها وخطف وتعذيب وتفجير المنازل وترويع المدنيين وقتل الأبرياء بدم بارد فالشعب اليمني يعاني كما عانى الشعب السوري من أدوات القمع والدمار والتشابه واضح والنتيجة مأساوية.
وقال ناشطون واعلاميون يمنيون في حملة اطلقوها تحمل هشتاغ ( #لن_تنسى_جرائم_الحوثي ) ان مليشيا الحوثي تاجرت بالقضية الفلسطينية لكنها لم تقتل سوى اليمنيين ولم تدمر سوى اليمن وادعاء المقاومة مجرد شعار فارغ كما فعل النظام السوري بينما يبقى مشروع إيران هدفه الحقيقي السيطرة والدمار.
واضافوا ان رفض الشعب السوري المشروع الطائفي الإجرامي كما يرفض اليوم الشعب اليمني مشروع الحوثي الكهنوتي العنصري وإرادة الشعوب تظل أقوى من المليشيات الطائفية التي تستهدف الهوية والوحدة الوطنية .
وان ما تروّج له مليشيا الحوثي من دعم شعبي لمشروعها الانقلابي مجرد وهم وسراب واليمنيون رفضوا الكهنوت وسيكسرون كل محاولات فرض الوصاية عليهم كما فعل السوريون أمام مشاريع إيران .
ولن تبقى اليمن رهينة بيد إيران والعلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من أرض اليمن مهما حاول الحوثي إرهاب الشعب بالدمار ومهما حشد من عناصره المؤدلجة سيُهزم مشروعهم كما هُزم في سوريا .
لقد فرضت عائلة الحوثي نفسها بالقوة على اليمن ونصّبت نفسها وصية على الشعب بأفكار زائفة مستوردة من نهج طائفي يذكر بما حاولت إيران فرضه في سوريا عبر أذرعها ولكن اليمنيين لن يقبلوا بهذا المشروع الطائفي العنصري .
و عملت مليشيا الحوثي على مدى 10 سنوات على صناعة التوحش وإرهاب المجتمع اليمني ومشاهد الموت والدمار التي صنعتها هذه المليشيا توازي ما ارتكبته المليشيات الإيرانية في سوريا أدواتهم تختلف لكن الإجرام واحد .
ان المليشيات الحوثية كرست النهج الطائفي العنصري ونشرت التفرقة ومزقت النسيج الاجتماعي تمامًا كما فعلت مليشيات إيران في سوريا وسعت لتكريس سلطة القوة بالقمع والترويع لكن إرادة الشعوب أقوى من مشاريع التقسيم .
واشار الناشطون في حملتهم الى التشابه مذهل بين الحوثيين والمليشيات الإيرانية في الاعتداء على النساء واستخدامهن كأدوات ضغط من الخطف والتنكيل إلى التشكيك بالسلوك وجرائم مركبة تنتهك إنسانية المرأة وكرامتها وتُظهر بشاعة هذا المشروع الطائفي.
واضافوا ان مليشيا الحوثي , اعتمدت على أساليب وأدوات تعذيب مشابهة لما استخدمته المليشيات الإيرانية في سوريا والهدف واحد: كسر إرادة الشعوب الرافضة لمشاريع إيران التوسعية لكن التاريخ أثبت أن الشعوب لا تُهزم بالحديد والنار .
وقالوا ان جرائم تعذيب المختطفين في سجون مليشيا الحوثي لا تختلف عن مجازر السجون السورية فآلاف الضحايا والمئات قتلوا تحت التعذيب وآخرهم 7 من أبناء تهامة تم تصفيتهم بالسم ليعيدوا للأذهان فظائع المليشيات الإيرانية في سوريا .
وان نهب مليشيا الحوثي أموال وممتلكات وشركات وأراضي اليمنيين تحت مسمى “الحارس القضائي” جريمة سطو منظمة لا تختلف عن جرائم المليشيات الإيرانية في سوريا .
و إصدار مليشيا الحوثي أحكام إعدام بحق قيادات الدولة والسياسيين والإعلاميين جريمة تعكس نهج المليشيات في تصفية المعارضين مثلما فعل النظام السوري والإرهاب واحد والمجرم واحد: أدوات إيران لتكميم الأفواه وكسر إرادة الشعوب .
و تفجير مليشيا الحوثي للمنازل والمدارس والتكبير على أنقاضها جريمة وحشية وغير مسبوقة ومشاهد التدمير هذه تذكرنا بما فعلته المليشيات الإيرانية في سوريا ولا تختلف في المضمون والهدف: قتل الأبرياء وتدمير الأوطان .
وقال الناشطون ان مليشيا الحوثي ترتكب جرائم بحق النساء: اختطاف واقتحام المنازل وترويعهن منع السفر فرض قيود على الملابس والحركة محاكمة ضمائرهن واتهام سلوكهن بالريبة وانتهاك لكرامة المرأة وحقوقها مثلما فعلت المليشيات الإيرانية في سوريا.
واستهدفت مليشيا الحوثي المدارس والمستشفيات والأسواق بالصواريخ الباليستية وهدمت البيوت فوق رؤوس ساكنيها ولو امتلك الحوثيون طائرات لقصفوا أبشع من براميل النظام السوري لكنهم زرعوا مليوني لغم ليقتلوا اليمنيين عشوائيًا دون تمييز .
و فرض الحوثيون قيودًا صارمة على المرأة اليمنية: حريات مقيدة ومحاكمات للضمائر وملابس مفروضة واتهامات بالريبة فتطابق تام مع جرائم المليشيات الإيرانية في سوريا بحق النساء .
و زرع الحوثيون مليوني لغم لقتل اليمنيين وترويعهم بينما قصفت المليشيات الإيرانية السوريين بالبراميل المتفجرة هدفهم واحد: تحويل الأوطان إلى مدافن للأبرياء وأرض محروقة بلا حياة .
و الجرائم الحوثية بحق الأطفال في اليمن تفوق الوصف وتجنيدهم قسرًا وحرمانهم من التعليم وزجهم في معارك لا ذنب لهم فيها كما فعلت المليشيات الإيرانية مع أطفال سوريا.
مقارنة مريرة بين أعداد المختطفين والمعتقلين في سجون الحوثي والنظام السوري فآلاف الضحايا يعيشون مآسي التعذيب الوحشي ومنهم من فقد حياته بصمت دون أن يلتفت العالم .
و نهب الحوثيين لأموال اليمنيين وممتلكاتهم جرائم مشابهة لما فعله النظام السوري ومليشياته ما يُسمى “الحارس القضائي” مجرد ستار لإفقار المواطنين وسلب حقوقهم بالقوة .
المليشيات الحوثية في اليمن والسورية في سوريا مجرد أدوات لمشروع إيراني واحد، هدفه التوسع وزعزعة استقرار المنطقة فالشعوب ترفضه وستقاوم حتى إسقاطه تمامًا كما فعلت في كل معركة.
على اليمنيين وقيادتهم السياسية والحكومة والقوى السياسية والمنظمات والأفراد العمل على الضغط باتجاه ألا ينسى العالم جرائم مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني وهي جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية .
ان المعركة اليوم ليست بين اليمنيين والحوثي فقط بل بين مشروع وطن حر مستقل ومشروع إيراني يسعى لتدمير اليمن والمنطقة وسينتصر اليمن كما انتصرت إرادة السوريين.
و الهوية الوطنية لليمنيين أقوى من أي مشروع دخيل ومهما حاول الحوثي فرض أجندته الطائفية بالقوة والدمار ستنتصر إرادة الشعب اليمني الحر في النهاية .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.