القضاء بعدن يمهل قائد مكافحة الإرهاب ”المقطري” وآخرين شهرا لتسليم أنفسهم على خلفية اختطاف الجعدني
أصدرت السلطات القضائية في عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، مهلة مدتها شهرًا لقائد جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، يسران المقطري، وستة آخرين للمثول أمام المحكمة، على خلفية اتهامهم باختطاف المقدم علي عشال الجعدني. وشددت النيابة الجزائية على أن عدم الامتثال خلال هذه الفترة سيجعلهم في عداد الفارين من العدالة.
وتشمل قائمة المتهمين، سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي، بكيل مختار محمد سعيد الأصبحي، سامر سالم سعيد فرج الجندب، أحمد محمد بن محمد زيدان، تمام محمد غالب حسن المعروف بـ”البطة” ومحمود عثمان سعيد الهندي.
ونشرت النيابة إعلانها عبر صحيفة “14 أكتوبر” الرسمية، مشددة على أن تجاهل الاستدعاء سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم.
في سياق متصل ، دعا عدنان الجنيدي، محامي أسرة المقدم علي عشال الجعدني، إلى إعادة ملف القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيقات. وشدد على ضرورة استدعاء جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزير الدفاع ومدير أمن عدن، للوصول إلى الحقيقة حول ملابسات الاختطاف.
وانتقد الجنيدي ما وصفه بـ”التقصير” في التعامل مع القضية، مؤكدًا أن التحقيقات أُغلقت دون استجواب قيادات جهاز مكافحة الإرهاب أو تفتيش السجن الذي يُزعم احتجاز الجعدني فيه.
وفي وقت سابق، طالبت قيادة أمن محافظة أبين التحالف العربي بالتدخل المباشر للكشف عن مصير المقدم المختطف. وصرح مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي، بأن الأجهزة الأمنية تفاجأت بمغادرة يسران المقطري ونائبه سامر الجندب إلى خارج البلاد بعد أيام من حادثة الاختطاف.
واختُطف المقدم علي عشال الجعدني يوم 12 يونيو الماضي في ظروف غامضة، مما أثار موجة من التساؤلات حول مصير هذه الشخصية الاجتماعية البارزة. ولا تزال الجهود جارية لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.