صحيفة إيرانية تفجر مفاجأة: الحوثي في دائرة الخطر
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت جريدة “طهران تايمز” الناطقة بالإنجليزية عن معلومات استخباراتية تفيد بأن مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن قد تكون الهدف التالي للولايات المتحدة الأمريكية في سياستها الجديدة بالمنطقة، وذلك بعد الانتصارات التي حققتها في مواجهة المشاريع الإيرانية في دول أخرى مثل سوريا.
وأشارت الجريدة في تقريرها إلى أن هناك اجتماعات سرية مكثفة تجري حالياً بين صناع القرار في واشنطن لبحث الخيارات العسكرية والدبلوماسية المتاحة للتعامل مع الملف اليمني في ضوء التطورات الأخيرة، خاصة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا والذي كان يعتبر حجر الزاوية في النفوذ الإيراني بالمنطقة.
الحوثيون يعيشون حالة من الترقب والقلق
هذا الخبر أثار حالة من الهلع والترقب داخل أوساط مليشيا الحوثي، حيث باتت تخشى تكرار السيناريو السوري في اليمن، خاصة بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها المليشيات الإيرانية في لبنان وسوريا.
وتشير التقارير إلى أن قيادات الحوثي تعمل حالياً على تعزيز تحصيناتهم وتنويع مصادر دعمهم تحسباً لأي تحرك عسكري محتمل.
تحليلات الخبراء
يرى محللون عسكريون أن هذا الخبر يعكس التحول الجذري في السياسة الأمريكية تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وأن الولايات المتحدة باتت أكثر حزمًا في مواجهة التمدد الإيراني.
كما يشيرون إلى أن سقوط نظام الأسد في سوريا قد شجع الإدارة الأمريكية على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المليشيات الإيرانية في اليمن، خاصة وأن الحوثيين يعتبرون امتداداً طبيعياً للنفوذ الإيراني في المنطقة.
التداعيات المحتملة
في حال صحت هذه المعلومات، فإن التداعيات ستكون كبيرة على المنطقة بأسرها، حيث من المتوقع أن تشهد اليمن تصعيداً عسكرياً جديداً، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتشريد المزيد من المدنيين.
كما أن أي تحرك أمريكي ضد الحوثيين من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين القوتين.
أسئلة مفتوحة
يبقى السؤال الأهم هو: ما هي الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة للتعامل مع الملف اليمني؟ وهل ستقتصر هذه الخطوات على الضربات الجوية أم ستتضمن أيضاً عملية برية واسعة النطاق؟ كما يتساءل المراقبون عن رد فعل إيران على أي تحرك أمريكي ضد الحوثيين، وهل ستدخل في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة أم ستكتفي بتقديم الدعم اللوجستي للحوثيين؟
إن المعلومات التي كشفت عنها جريدة “طهران تايمز” تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل اليمن والمنطقة بأسرها. ومن المؤكد أن الأيام المقبلة ستكشف المزيد من التفاصيل حول هذا الملف الشائك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.