الفنان ”دريد لحام” يخدع ”بشار الأسد” بحيلة ماكرة ونصيحة غبية لليمنيين

كشف الممثل السوري الشهير “دريد لحام” الحيلة الماكرة التي خدع بها الرئيس السوري المخلوع “بشار الأسد” وأكد أنه فعل ذلك غصبا عنه خشية على حياته من الطاغية بشار والمجرمين من حوله، وقال الممثل السوري الذي اشتهر بلقب ” غوار الطوشي” ان الخوف والرعب كان يسيطر على الجميع، فلا أحد في مأمن من بشار وزبانيته، فهم مجموعة من الأنذال والقتلة الذين ليس في قلوبهم رحمة ولا شفقة، ويستمتعون بممارسة القتل والتعذيب.

وقبل الكشف عن الحيلة الذكية التي كان غوار يمارسها لينقذ حياته من الطاغية “بشار” هناك أمر أزعجني وأود الاشارة إليه، فقد ظهرت مؤخرا بعض المنشورات ومقاطع فيديو تنصح اليمنيين بترك الشأن السوري والالتفات لتصحيح أوضاعهم المزرية، وهي نصيحة غبية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

صحيح ان اليمنيين يمرون بظروف قاهرة وأوضاع مزرية وهو أمر يشغل بالهم طوال الوقت لكن هذا لايعني ابدا انهم لا يتأثرون بما يجري حولهم ويتفاعلون معه، فرحيل المجرم “بشار الأسد” وفراره مع عائلته إلى روسيا بعد أن جثم على صدور الشعب السوري لسنوات طويلة، أثار فرحة غامرة وسعادة بالغة – ليس فقط لدى السوريين – بل طالت الفرحة شتى أرجاء العالم العربي والإسلامي، فالتخلص من طاغية يمارس القتل والتعذيب الوحشي ضد شعبه شيء يفرح القلب ويثلج الصدر.

كافة نجوم الفن والسينما والتمثيل في سوريا، كانوا دائما وأبدا يمجدون ويتغنون بالرئيس المخلوع بشار الأسد،، والفنان السوري “دريد لحام” الذي اشتهر بلقب ” غوار الطوشي” كان أكثرهم تطبيلا ومدحا ففي كل مكان يذهب إليه تجده يثني على الرئيس المخلوع “بشار” بشكل مبالغ فيه ويثير التقزز، صحيح ان الأمر كان صادما وغير مقبولا خاصة وقد عرف عن بشار طغيانه وجرائمه البشعة بحق شعبه ، لكن هذا لم يقلل أبدا من محبة الشعب السوري والشعوب العربية لهذا الفنان العملاق.

فقد كان السوريين وغير السوريين من محبي هذا النجم الرائع، يدركون إنه يفعل ذلك من منطلق الخوف أو كما يقال ” مكرها أخاك لا بطل” وهو معذور فيما يفعله ولن ينال العقاب من رب العالمين سبحانه وتعالى ” إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ” فقد كان الخوف والهلع يسيطر على كافة الفنانين السوريين، فهم يعلمون جيدا ما سيحدث لهم ولعائلاتهم إن لم يفعلوا ذلك، فبشار رجل لا يرحم. ولديه عصابة مجرمة تتفنن في القتل والتعذيب لمجرد الاشتباه باي شخص سواء كلن ممثلا او حتى مسؤولا أو مواطن عادي، ولا يفرقون بين رجل أو امرأة، لأنهم حثالة متسلطه والرحمة نزعت من قلوبهم.

وقد اعترف بهذا الأمر كبار الفنانين السوريين ، ولكنهم لم يفعلوا ذلك إلا بعد أن أصبحوا في مأمن على حياتهم وعلى عائلاتهم ، فقد سقط بشار الأسد وذهب إلى غير رجعة، فهو لم يكن أسد إلا على المساكين والعزل، ولكنه أمام الشجعان والأبطال يصبح أسد من ورق لا يمتلك ذرة من الشجاعة ، وقد تمكنوا من إسقاطه خلال بضع ساعات فقط .

الفنان السوري “دريد لحام” والذي اشتهر في الأوساط الفنية والشعبية باسم “غوار الطوشي، كان مضحكا وطريفا في طريقته وأسلوبه الفريد عندما قدم اعتذاره للشعب السوري، وكشف لهم كيف كان يخدع الأسد ويجعله سعيدا ومسرورا، رغم انه كان دائما يشعر بالرعب والهلع منه، وقال الممثل الشهير في اعتذاره لكل أبناء سوريا “:”‏عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك” ، كما اكد الفنان الشهير أيمن زيدان إن الخوف والرعب كانت تسيطر على الفنانين كلهم وبدون أي استثناء، وقال زيدان “‏أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى