المقيمين اليمنيين في السعودية والدول الخليجية يناشدون أمير دولة الكويت
وجه المغتربين اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية وكل الدول الخليجية نداء ومناشدة عاجلة إلى حضرة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح ” حفظه الله ورعاه، وإلى كل القيادات الكويتية بتلبية طلب بسيط لهم ، وعبروا عن أملهم وثقتهم التامة بأن الأمير المحبوب والشيخ الكريم “مشعل لن يرد طلبهم، وسيصدر تعليماته لكافة القيادات الكويتية لتحقيق ما طلبه أبنائه اليمنيين الذين يعتبرون الكويت بلدهم الثاني.
كل اليمنيين الذين يعيشون داخل اليمن في المحافظات الجنوبية والشمالية، أو أولئك الذين يتواجدون خارج الوطن ومنتشرين في كل بقاع العالم للعمل والبحث عن توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم وأقاربهم، لديهم نظرة رائعة تجاه دولة الكويت حكومة وشعبا، وهي نظرة استثنائية تختلف كليا عن نظرتهم لدول العالم العربي والإسلامي، بل ولكل دول العالم الموجودة في القارات الست على سطح الكرة الأرضية.
نعم اليمنيون قد يختلفون أو يتفقون على هذه الدولة أو تلك، أما بالنسبة لدولة الكويت الشقيقة، فلا اختلاف ولا جدال بينهم، فهناك محبة جارفة مغروسة في سويداء قلب كل يمني، سواء كان داخل اليمن أو خارجها، وهم يكنون كل الاحترام والتقدير والمحبة الصادقة لكل أبناء الشعب الكويتي العظيم، ويعتبرن أمير الكويت تاج على رؤوسهم.
سبق وتحدثت عن الصديق والأخ “صادق العريقي” أحد منسوبي السفارة اليمنية الذي يولي اهتمام كبير لكل ما يتعلق بالجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويفعل ذلك بصدق وإخلاص دون انتظار جزاء ولا شكورا من أحد، فرغم انه يوافيني بشكل مستمر ودائم بكل الأخبار المتعلقة بالمغتربين اليمنيين في السعودية، فلم يسبق له أن طلب مني أن أكتب أو أعلق عن المواضيع التي يرسلها، وهذا يعكس صدق نواياه الطيبة والمخلصة، وأنه لا يرجي أي مصلحة شخصية من وراء متابعاته لأخبار الجالية اليمنية في المملكة.
لكن رسالته الأخيرة التي بعثها لي يوم أمس قلبت الأمور رأسا على عقب فقد بعث لي بجدول مباريات الدورة الخليجية لبطولة كأس الخليج التي تستضيفها دولة الكويت، وتنطلق الأسبوع القادم، ويشارك فيها منتخبنا الوطني في المجموعة التي ضمت كل من السعودية والبحرين والعراق، وعندما قمت بإرسال جدول المباريات إلى مجموعة من الأصدقاء والزملاء حدث مالم يكن في الحسبان، فلم يمضي سوى وقت قصير، حتى تلقيت سيل جارف وكمية هائلة من الرسائل وجميعها من المقيمين اليمنيين في السعودية والدول الخليجية يناشدون أمير الكويت والمسؤولين بالسماح لهم بدخول الأراضي الكويتية حتى يتمكنوا من متابعة ومؤازرة منتخبهم الوطني لكرة القدم خلال مشاركته في هذه البطولة.
الشيء الجميل والرائع، والذي أثلج صدري وأسعدني وأفرح قلبي، إن كافة الرسائل كانت بأسلوب محترم ومؤدب وبطريقة راقية تخلوا من التشنجات والانفعالات، فالجميع وبدون استثناء أكدوا في مناشداتهم انه مهما كان القرار الذي سيتخذه أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين إزاء هذه المناشدة، وهذا النداء، سواء كان القرار بالموافقة أو الرفض، فإن ذلك لن يقلل شعرة واحدة من الاحترام والتقدير لأمير الكويت وحكومته الرشيدة، ولن يؤثر مثقال ذرة من المشاعر الفياضة بالمودة والمحبة التي يكنها اليمنيين للشعب الكويتي العظيم، ولعل افضل من عبر عن تلك المشاعر هو الشاعر اليمني الفحل جميل الحلحلي الذي كتب قصيدة في غاية الروعةوالابداع يثني فيها على شعب الكويت العظيم وأميرها المحبوب وقيادتهم الحكيمة .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.