انتفاضة قادمة؟ شاهد يصوّر الجوع في صنعاء ويدعو لثورة شعبية
وثّق راكب دراجة نارية في العاصمة صنعاء مشاهد مؤلمة تُظهر العشرات من النساء والأطفال يفترشون الطرقات بحثًا عن لقمة العيش، في مشهد يعكس بشكل صارخ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن تحت حكم مليشيا الحوثي.
وقد سجّل الراكب هذه المشاهد باستخدام هاتفه المحمول، داعيًا إلى انتفاضة شعبية واسعة ضد المليشيات الحوثية، مشبّهًا الوضع في اليمن بما حدث من انتفاضات شعبية في سوريا. وناشد جميع اليمنيين في مختلف المحافظات للثورة ضد الفقر والجوع المتفشي في البلاد.
وتزامن هذا النداء مع تحركات إقليمية ودولية تسعى إلى الإطاحة بالحوثيين من خلال عملية عسكرية شاملة تهدف إلى إنهاء معاناة السكان واستعادة الدولة.
وفي هذا السياق، شدد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، في تصريحات جديدة اليوم الأحد، على أن مليشيا الحوثي تواجه مصيرًا مشابهًا لمصير حزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أن الجماعة لن تتمكن من الصمود طويلًا.
وفي تصريحات أخرى، أكد الحسيني أن عبدالملك الحوثي قد وافق سابقًا على اتفاق يحمل بنودًا صارمة، لكنه تنصل منها كعادته، مشيرًا إلى أن الوضع الآن يتطلب اتخاذ خطوات حاسمة ضد الحوثيين. وأضاف الحسيني أن هناك ثلاثة محاور رئيسية بدأ التحرك لتنفيذها:
- طلب سلطنة عمان إخراج العناصر الحوثية من أراضيها، ما يعد خطوة لتقليص نفوذ الجماعة على المستوى الخارجي.
- تحضير هجمات جوية وبحرية دقيقة بقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية تستهدف مواقع استراتيجية للحوثيين.
- تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة تستهدف القيادات الحوثية البارزة، بهدف شل حركة الجماعة من الداخل.
وفيما يتزايد الضغط العسكري والدبلوماسي على الحوثيين، أكد الحسيني أن ما سيحدث قريبًا للجماعة يشبه السيناريو الذي شهدته جماعة حزب الله في لبنان، وأشار إلى أن التحركات التي يتم الإعداد لها تستند إلى معلومات دقيقة جدًا، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول التوجهات الإقليمية والدولية القادمة في مواجهة الحوثيين.
هذه التصريحات تعكس تحولًا في التعاطي مع الحوثيين الذين باتوا يواجهون عزلة متزايدة وضغوطًا غير مسبوقة، مما يزيد من التوقعات بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات حاسمة في الأزمة اليمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.