أقوى رد لقيادي مقرب من طارق صالح على كشف ”الحسيني” عرض دولي لإنقاذ عبدالملك الحوثي!
حذر القيادي في المقاومة الوطنية كامل الخوداني من مغبة التوصل إلى أي اتفاق مع جماعة الحوثي دون اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة لتحجيم قدراتها، مشدداً على أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقيات، بل ينقلبون عليها كما فعلوا مع أكثر من 200 اتفاق منذ عام 2004.
وأوضح الخوداني، في منشور له، أن خارطة سلام لا تعيد صنعاء إلى هويتها العربية وتحررها من الوصاية الإيرانية والطائفية لن تحقق تطلعات اليمنيين، بل ستمنح الحوثيين فرصة لتثبيت نفوذهم وتعزيز قدراتهم العسكرية والاقتصادية.
قرارات تصعيدية ضد الحوثيين
جاء تعليق الخوداني رداً على تصريحات الباحث اللبناني محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، التي كشف فيها عن قرارات حاسمة تستهدف الحوثيين. وأشار الحسيني إلى تحركات عسكرية ودبلوماسية وشيكة تشمل طلباً لسلطنة عمان بإخراج العناصر الحوثية من أراضيها، وعمليات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لاستهداف مراكز الحوثيين وقياداتهم المؤثرة.
وشبه الحسيني ما ينتظر الحوثيين بمصير حزب الله في لبنان، مؤكداً أن الجماعة لن تنجو من الضغوط الدولية الحالية، قائلاً: “لدينا المزيد.. نحن نسمع ونرى”.
الخوداني: صنعاء لن تتحرر إلا بالقوة
وأضاف الخوداني أن “الحوثي سيوافق في النهاية على أي اتفاق يفرض عليه، لكنه سينقلب عليه كما فعل مع غيره من الاتفاقات السابقة”، مطالباً بضغط عسكري لتحرير المحافظات وتفكيك قبضة الحوثيين.
كما شدد على أن استعادة صنعاء وهويتها العربية يستوجب إنهاء سيطرة الحوثيين بشكل كامل، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقبل إلا بسلام يعيد سيادته ويطهر البلاد من النفوذ الإيراني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.