ظهور اسم طالب يمني مختفي منذ 2012 في قوائم سجناء سجن صيدنايا في سوريا
أثار ظهور اسم الطالب اليمني النقيب أحمد علي ردمان ضمن قوائم المعتقلين في سجن صيدنايا السوري، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كان قد اختفى في ظروف غامضة منذ عام 2012.
ويُعتبر سجن صيدنايا، التابع للنظام السوري السابق، من أسوأ السجون في البلاد، حيث وثقت العديد من المنظمات الحقوقية انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان داخل جدرانه، بما في ذلك التعذيب والإعدامات خارج نطاق القانون.
وكان النقيب أحمد علي ردمان من بين خمسة طلاب يمنيين تم ابتعاثهم لدراسة الماجستير في أكاديمية الأسد للعلوم العسكرية في مدينة حلب عام 2012.
ومنذ ذلك الحين، اختفى هؤلاء الطلاب في ظروف غامضة، دون أي معلومات عن مصيرهم، مما أثار قلقاً شديداً بين عائلاتهم والمنظمات الحقوقية.
وفي مقطع الفيديو المتداول، يظهر اسم النقيب ردمان ضمن قائمة المعتقلين في سجن صيدنايا، في حين ورد اسم آخر يُعتقد أنه للطالب حسن الوهيب تحت اسم “حسن محمد”، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الاسم بعد.
هذا الفيديو يعيد فتح الملف المفقود لهؤلاء الطلاب الذين ظلوا مجهولي المصير طيلة السنوات الماضية.
من جانبه، أعربت عائلات الطلاب عن أملها في أن تساهم هذه التطورات في تسليط الضوء على قضية أبنائهم، داعين المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات السورية للكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون السورية.
يُذكر أن سجن صيدنايا أصبح رمزاً للانتهاكات التي تعرض لها العديد من المعتقلين السياسيين والمعارضين للنظام السوري في الأعوام الأخيرة، حيث يشير تقرير منظمات حقوقية إلى أن هذا السجن كان مسرحاً لعمليات تعذيب قاسية وإعدامات جماعية على مر السنوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.